الصداع الناتج عن الصيام من المشكلات الشائعة في الأيام الأولى من شهر رمضان، المعاناة من صداع الرأس نتيجة عدم تعوّد الناس في الأيام الأولى على الامتناع عن الأكل والشرب لساعات طوال، حيث يكون الألم عادة خفيفاً الى متوسط الشدة، ومركّزاً بشكل كبير في الجبهة. يكثر الاصابة بالصداع نتيجة التغيير المفاجىء في مواعيد تناول الوجبات، وأيضاً مواعيد النوم، فضلاً عن انخفاض سكر الدم الناتج عن الصيام. فالصداع في بداية الصيام أمر طبيعي بسبب عدم الأكل، وكذلك التوقف عن تناول المشروبات المختلفة مثل الماء والقهوة وغيرها، لكن تكراره خلال أيام الصيام قد يشكل مشكلة صحية ينبغي التنبه لها وعلاجها.
لهذا يُنصح أثناء الصيام ما يلي: شرب الماء بكميات كافية للتخلص من الصداع في رمضان. التركيز على الطعام الصحي والمتوازن الذي يجب أن يحتوي على البروتينات والدهون الصحية، بالاضافة لكميات كافية ومعتدلة من الكربوهيدرات والسكر والنشويات، وكذلك الحرص على شرب الماء بمقدار 10 أكواب على الأقل بين وجبتي الافطار والسحور، اضافة للسوائل الصحية الأخرى، وعدم اهمال وجبة السحور، لأهميتها الكبيرة للصائمين كونها تمد الجسم بالطاقة التي يحتاج اليها خلال ساعات الصيام الطويلة، وضرورة النوم لساعات كافية كل ليلة، على أن لا تقل عن 7 ساعات يومياً لتفادي الأرق والاجهاد. تناول وجبات صحية ومتوازنة يسهم في التخلص من الصداع في رمضان.
اما بالنسبة للوقاية من الصداع المتكرر خلال شهر رمضان فهناك بعض النصائح وهي: يجب على الأفراد المعرضين للاصابة بالصداع أو الصداع النصفي المتكرر خلال شهر رمضان اتخاد خطوات فعّالة لتجنّب العوامل المعروفة المسببة للصداع، ا
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول