تفاصيل الخبر

تشخيص مرض الصرع وعلاجه في الوقت المناسب من أجل عيش حياة طبيعية

12/04/2023
تشخيص مرض الصرع وعلاجه في الوقت المناسب من أجل عيش حياة طبيعية

مرض الصرع  يؤثر على نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم

الصرع مرض مزمن غير سار يصيب الدماغ ويؤثر على نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويتميز بنوبات متكررة، هي عبارة عن نوبات وجيزة من الحركات اللارادية التي قد تشمل جزءاً (جزئية) أو الجسم كله (عامة)، ويصاحبها أحياناً فقدان الوعي والتحكم في وظائف الأمعاء أو المثانة. وتنجم هذه النوبات عن فرط الشحنات الكهربائية التي تطلقها مجموعة من خلايا الدماغ، وهي شحنات قد تنطلق من أجزاء مختلفة من الدماغ. وقد تتراوح النوبات بين غفلات الانتباه القصيرة الأمد للغاية ونفضات العضلات الخاطفة والاختلاجات الممتدة. كما أن النوبات قد تختلف من حيث مدى تواترها، من أقل من مرة واحدة في السنة الى مرات عدة في اليوم. ولا يعني حدوث نوبة واحدة أن الشخص مصاب بالصرع (يُصاب 10 في المئة من الناس حول العالم بنوبة واحدة خلال حياتهم(. ويُعرّف الصرع بأنه التعرّض لنوبتين غير مبررتين أو أكثر، وهو من أولى الحالات الصحية التي تعرّف الانسان عليها، حيث تشير اليها كتابات سُجلت في العام 4000 قبل الميلاد. وقد أحاط الخوف والتمييز والوصم الاجتماعي بالصرع على مدى قرون، وهذا الوصم مستمر في الكثير من البلدان حتى يومنا هذا، وقد يؤثر على نوعية حياة المصابين بهذا المرض وعائلاتهم. ويستأثر الصرع بنسبة كبيرة من عبء المرض العالمي، ويؤثر على نحو 50 مليون شخص في أنحاء العالم بأسره. وتتراوح نسبة السكان المصابين بالصرع النشيط (أي استمرار النوبات أو الحاجة الى العلاج) في وقت ما بين 4 و 10 أشخاص لكل 1
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)

إشتراك إسبوعى

$1.00

إسبوعيا

إشترك الأن

إشتراك شهرى

$3.00

شهرياً

إشترك الأن

إشتراك سنوى

$30.00

لمدة 12 شهرا

إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول