لم تعد الخلافات بين "حزب الله" و"التيّار الوطني الحر"، محصورة بالأمور السياسيّة وعلى رأسها الإستحقاق الرئاسي الذي دخلت العلاقة على أثره بين الطرفين، مُنعطفاً خطيراً بات يُهدّد ما تبقّى من تواصل بينهما، إنمّا تشعّبت الخلافات هذه حيث امتدت نحو كيفيّة نظرة "الأصفر" و"البرتقالي" لطبيعة النظام اللبناني بأكمله مع ما تحمله هذه الكلمة من عناوين أساسية لإعادة بناء الدولة، لكن على أُسس غير قابلة لأن تتطابق بينهما خصوصاً بعد رفع سقف التخاطب بين "حارة حريك" و"ميرنا شالوحي" بعد أن وصلت الإتهامات بين الطرفين، إلى حدود وصفها بـ"الغدر".
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول