فوجئ السواد الأعظم من اللبنانيين، بالسطور الأخيرة التي رٌسمت لإنهاء خدمة المُدير العام السابق لجهاز الأمن العام اللبناني اللواء عبّاس إبراهيم ، الأسم الذي ملأ الدُنيا وشغل الناس خلال السنوات العشر الأخيرة، خصوصاً وان هذه النهاية جاءت بالتكاتف والتضامن بين "ثُنائي" كان المُستفيد الأبرز من وجود إبراهيم على رأس هذا الجهاز، سواء سياسياً أو أمنياً أو حتّى على صعيد تنظيف سجلّات خاصّة وعامّة ، وأيضاً بما يتعلّق بالعقوبات الدولية التي عمل إبراهيم جاهداً لإبعادها عن "الثنائي الشيعي". ويُضاف إلى عمله في الداخل، الإنجازات الدولية والإقليمية التي حقّقها في ملف الإرهاب والتسويات التي أبرمها مع جميع الجهات لاستتباب الأمن في العديد من دول المنطقة على رأسها سوريا والعراق ولبنان.
اللواء يختتم مسيرته الأمنية
اختتم اللواء عبّاس إبراهيم، مسيرته الأمنية على رأس أحد أهمّ وأبرز الأجهزة الأمنية في لبنان وذلك بعد سنوات أمضاها في دهاليز ملفّات الرهائن في المنطقة وأسرار الصفقات الأمنية، وصولاً إلى العديد من اللمسات والهندسات السياسية التي كان له اليد الطولى بإنجازها وتحقيقها بأقل الأضرار المُمكنة والتي كانت لها إنعكاسات إيجابيّة على الوضع العام في لبنان على وجه الخصوص.
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول