تزداد الازمة يوما بعد يوم والمواطن يحاول بشتى الطرق التكيف معها،ازمة قلبت المبادئ والمقاييس ، البعض استفاد منها لا سيما من يتقاضى راتبه بالدولار، او من تمكن قبل الازمة من سحب ودائعه وتخبئتها في المنازل وذلك بإيعاز من جهات سياسية عديدة في وطننا، ونسبة هؤلاء لا تتعدى الـ 30% من المواطنين، اما البقية فللأسف تراهم يسعون للتكيف مع ويلات الازمة مما أدى حكما بتغير أنماط معيشتهم وبالتالي ازدهرت حرف ومهن أضحت سابقا في حكم الاندثار. حرف عديدة باتت مقصد ليس فقط للفقراء بل أيضا لأبناء الطبقة الغنية ، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الملابس والاحذية لا سيما تلك العائدة لماركات عالمية .
"الأفكار "وبجولة ميدانية على الأسواق اللبنانية زارت أصحاب محلات الملابس والاحذية ، كما قصدت سوق الخياطين ومحلات تصليح الأحذية و اطلعت على ويلات ومأسي الناس وجاءت بالتحقيق الاتي:
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول