يوماً بعد يوم تنخفض قيمة العملة الوطنية للأسف مقارنة مع ارتفاع سعر صرف دولار السوق السوداء، والدولة تضع الخطط وتتخذ القرارات التي تضاعف من حدة الازمة بدلا من معالجتها، فالقطاع الرسمي غائب كليا عن إيجاد حلول للمعضلة المالية، اما القطاع الخاص فيضع كافة جهوده وقدراته بتصرف رجال السلطة ، وبالمقابل لا نرى أي بوادر حلحلة للأزمة.
فما مدى جدية الخطة التي اطلقها الخبير المالي والمصرفي الدكتور نيقولا شيخاني؟ وما مضمونها؟ وهل تم اتخاذها على محمل الجد من قبل مجلس النواب؟
شيخاني وعبيد الـ 200 دولار!
بداية افادنا الدكتور شيخاني بأن الشعب والاقتصاد اللبناني هما الخاسران من منصة "صيرفة " مشدداً على عدم وجود اي خطة نقدية سليمة بل تعاميم تكتيكية تضخمية تحوّل اللبنانيين الى عبيد مبلغ 200 دولار عوضاً عن المطالبة بأموالهم وحقوقهم المحجوزة في المصارف، قال: ليس هناك من مؤشر إقتصادي يشير الى نزول سعر الصرف بل تلاعب تكتيكي من خلال منصة صيرفة" Pumb and Dump "، وهذا يؤذي الاقتصاد والقطاع الخاص، لكنه يُمكن مصرف لبنان من تكوين الدولار في احتياطه من خلال شرائه من السوق على حساب تضخم سعر الليرة.
وأضاف شيخاني: هناك فقرة في الكابيتال كونترول رقم 12 تعفي المصارف عما مضى وهذا ممنوع .
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول