مع التقلبات السريعة بسعر صرف الدولار وفي ظل اعتماد تسعيرتين للنفط يوميا، بات المواطن يعيش مأساة جديدة وهي عدم استقرار أسعار النفط محليا، فما مدى تأثير الارتفاع المتفلت على حياتنا كمستهلكين؟ وهل من حلول لمواجهة تداعيات هذه الازمة؟
الخولي وتقلبات النفط!
"الافكار "رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان الأستاذ مارون الخولي وكان السؤال المدخل:
*هل يتأثر لبنان بأرتفاع اسعار البنزين وهل تقلبات الاسعار تؤثر على حياتنا كمستهلكين ؟
البلدان المنتجة للنفط وحدها لن تتأثر سلبا بأرتفاع اسعار النفط بخلاف لبنان ولو كونه دولة نفطية مع وقف التنفيذ لحين البدء بعمليات الاستكشاف من قبل كونسرتيوم" توتال "، "انرجيز " و"اني و"قطر للطاقة" في البلوك رقم 9 خلال الاشهر القادمة ومن ثم المباشرة في حال وجود مكامن تجارية واعدة بعماليات التنقيب، نعني اقله 5 سنوات. وبخلاف ذلك فأن معظم دول العالم غير المصدرة للنفط ستتأثر سلبا بعودة الارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط بحيث ستواجه الدول المستوردة للنفط، ومنها لبنان، تحديات كبيرة، وستدفع أثمانا باهظة للارتفاعات الكبيرة المتتالية في أسعار النفط والغاز التي من المرجح ان كل المؤشرات تدل على أنها ستستمر في الارتفاع خصوصا في ظل الحرب الروسية الاوكرانية والتوترات الدولية والتي يمكن أن ترفع سعر البرميل فوق حاجز الـ100 دولار.
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول