أشار تقرير لأمانة منظمة التجارة العالمية أنه من المرجح أن يتباطأ نمو التجارة العالمية في نهاية عام 2022 وحتى عام 2023، حيث تم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل أمانة منظمة التجارة العالمية، التي نشرت يوم الاثنين الماضي  في جنيف البيانات الفصلية لمؤشر تجارة البضائع، موضحة ان هذا المؤشر مقياس تجارة السلع يبلغ الآن 96.2 نقطة على مقياس مكون من 100 نقطة، وهو أقل من المستوى الذي تم تسجيله في اب ( أغسطس )من هذا العام 100 نقطة، وكما لاحظت منظمة التجارة العالمية في هذا الصدد، "من المرجح أن يتباطأ نمو التجارة في الأشهر الأخيرة من عام 2022 وعام 2023 .

ومرد هذه التوقعات  إلى المستويات المنخفضة للمؤشرات التي تميز طلبات التصدير 91.7 نقطة، والشحن الجوي 93.3 وتجارة المنتجات الإلكترونية 91، وفيما يتعلق بحركة الحاويات البحرية 99.3 نقطة وتجارة السلع 97.6 نقطة،  حيث تبين أن الوضع أقل من المستوى الأساسي البالغ 100 نقطة.

ولفتت أمانة منظمة التجارة العالمية الانتباه إلى حقيقة أن مؤشرات شهر  تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي   تتوافق مع التوقعات التي نشرتها المنظمة في تشرين الأول (5 أكتوبر) الماضي، والتي بموجبها من المتوقع أن تنمو تجارة السلع بحلول نهاية عام 2022 بنسبة 3.5 بالمئة، وفي عام 2023 بنسبة واحد بالمئة، وقالت إن الاستثناء الوحيد حتى الآن هو مؤشر صناعة السيارات 103.8، الذي يتخطى علامة 100 نقطة في مقياس تشرين الثاني ( نوفمبر) بسبب توسيع مبيعات السيارات الأميركية وزيادة الصادرات من اليابان وسط تحسن الشروط وأشارت إلى أن  الين ينخفض ​​باستمرار .

وأكدت منظمة التجارة العالمية أن  مقياس تجارة البضائع  يعكس  مسارا في الوقت الفعلي لتجارة البضائع بالنسبة للاتجاهات الحديثة ، وهذا هو المؤشر الرئيسي الذي يشير إلى حدوث تغيير في نمو التجارة العالمية قبل شهرين إلى ثلاثة أشهر من نشر إحصاءات حجم التجارة، إذا كان المؤشر 100 نقطة، فهذا يعني أن "تطور التجارة المتوقع يتماشى مع الاتجاهات الحديثة .