الازمة المالية ي لبنان ما زالت قائمة، وسعر صرف الدولار في السوق السوداء ثابت منذ فترة على ما يقارب الـ94 الف ليرة لبنانية. وبالرغم من ذلك ترى المقاهي والمطاعم مكتظة بالرواد.فما سبب ثبات الدولار ؟ وهل المصرف المركزي له دور في هذا الثبات؟ وما حقيقة التدفقات من قبل المغتربين وبالتالي ما حجم قيمتها؟ وهل الاغتراب - الهجرة بات بمثابة نعمة للوطن؟
الدكتور بيار خوري وأرقام الهجرة
بداية أشار الخبير الاقتصادي الدكتور بيار الخوري بأن أ رقام الهجرة المسجّلة بعد الحرب الاهلية لا تبشّر بالخير للمستقبل / وفال ان سنوات ما بعد الحرب سجلت معدل هجرة يصل اللى 30 ألف لبناني سنوياً. كما ان الموجة الجديدة للهجرة حالياً، كبيرة وقد بلغت ذروتها في 2021 مع مغادرة حوالى 80 ألف شخص البلاد. والجدير ذكره ان العام 2020 سجل تباطؤاً في وتيرة الهجرة بسبب وباء كورونا واجراءات السلامة وحظر السفر، في حين ان التراجع المسجل في 2022 نتج عن استعادة العجلة الاقتصادية في لبنان حركتها، بينما ستحدد الحلول الممكنة والمنتظرة للازمة في لبنان في حال تطبيقها، مسار الهجرة في 2023.
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول