أوضح مدير عام الصندوق الإجتماعي محمد كركي أن المبادرات يجب أن تكون متواجدة والعاملون في الضمان الإجتماعي من حقهم أن يأخذوا مستحقاتهم لكن للأسف لم نر المبادرات من أصحاب الشأن، وقال ان كل المؤسسات العامة تدعو رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ان يتدخل للحد من هذا الوضع الماسأوي الذي وصلنا اليه، مشيراً إلى أن المواطنين اللبنانيين لا يستطيعون الدخول إلى المستشفيات بسبب عدم توافر التغطية الشاملة لذلك نطالب المسؤولين بالتدخل للحد من هذا الوضع.
من جانبه اشار نقيب الصيادلة د. جو سلوم الى ان الموت بات قدر كل اللبنانيين لعدم توافر الأدوية، لافتاً إلى ان القسم الأكبر من الادوية المفقودة تعود للامراض المستعصية والسرطانية، وقال في حديث إذاعي ان الادوية المستعصية والسرطانية مدعومة لكن تباع بالسوق السوداء، وسعرها بات مرتفعًا بالمقارنة مع ما يتقاضاه اللبناني وبالتالي لا يستطيع شراءها .
واكد سلوم أن نظام التتبع للأدوية السرطانية أنشأته الحكومة، لكن للأسف هُرّب قسمًا كبيرًا منها إلى الخارج، مناشداً المواطنين التواصل مع النقابة في حال حدوث أي مخالفة، مؤكداً أن صحة المواطن خط أحمر.
أما في ما خص كيفية تأمين الأدوية السرطانية، لفت سلوم إلى أنه يجب أن تتوافر بحدود 50 مليون دولار لتأمين الأدوية السرطانية لكن الحكومة لم تؤمن الا 25 مليون، داعياً القضاء والمعنيين للتحرك ومحاسبة من يقوم بتهريب الدواء إلى الخارج، ومواقع التواصل الإجتماعي أكثر إثبات على ذلك، وقال: هناك فلسطينيون وسوريون يعملون في الصيدليات مما يؤثر على صحة المواطنين وبالتالي قمنا بالعديد من المداهمات للحد من هذا التفلت.