ها نحن نودع عام ونستقبل عاما جديداً، عام كما يقال مليء بالاستحقاقات السياسية الاقتصادية والمالية، فهل فعلا ستزداد الازمة؟ ام ان هناك بريق امل يلوح في الأفق؟ وماذا عن سنة 2023 هل ستكون مليئة بالازمات والتقلبات المالية - النقدية ؟
الدكتور لويس حبيقة والخشية من التدهور الأمني
بداية مع الخبير الإقتصادي د. لويس حبيقة الذي افادنا قائلا: الوضع اللبناني غير مريح بسبب سوء الإدارة، فالملف الداخلي لا يدار بشكل صحيح. والسياسيون يعيشون في كوكب آخر ويتّكلون على الدول الخارجيّة لتخلصنا، والاخيرة لا وقت لديها لنا، نحن "نتدلل" ونخرب البلد. من المفروض ألا يقبل اللبنانيون هذا الواقع لكن لا يمكنهم فعل شيء!.
وتابع حبيقة قائلا :
عام 2022 كانت بلا شك سنة سيّئة سلبيّة: شغور رئاسي وحكومة مستقيلة وصراعات داخل مجلس الوزراء. "البلد فلتان" ، واخشى فقط من حصول تدهور أمني. وندخل على طريقة هايتي، وآمل ان تبقى القوى الامنية قوية ومتماسكة وتحفظ الامن. ولا أرى أيّ أفق انقاذ قريب في ظل اهمال من السياسيين لوضع البلد وهذه مشكلة كبيرة.
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول