زار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وزارة التربية والتعليم العالي يوم الثلاثاء الماضي، في اطار مواكبته اطلاق العام الدراسي الجديد، وعقد اجتماعاً مع وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي قبل مشاركته في اجتماع لممثلي الدول المانحة والمنظمات الدولية، لطلب دعمهم لانجاح العام الدراسي.
وألقى الرئيس ميقاتي كلمة، شكر في مستهلها وزير التربية والعاملين في الوزارة على جهودهم لتأمين العام الدراسي السابق والجديد وتحديث المناهج، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والقطاع التربوي ككل، وقال إن وزارة التربية، باعتراف الجميع، هي حضن الوطن، وأحد اهم القطاعات في الدولة. وحضورنا هنا اليوم تأكيد جديد على الاهمية التي نوليها لقطاع التربية، لانه اذا كان الجيل الجديد بخير فكل الوطن يكون بخير. من هنا فإن اولويتنا هي فتح المدارس في المواعيد المقررة وان يعود التلامذة الى مدارسهم لتلقي التعليم. فالوطن لن يتعافى الا اذا انشأنا اجيالاً متعلّمة ومثقفة.
اضاف: نمر حالياً بصعوبات اقتصادية واجتماعية وتربوية، والتحدي الكبير امامنا هو أن نفتتح عاماً دراسياً طبيعياً، وبجهد معالي الوزير والعاملين في الوزارة، وبالتعاون مع الدول المانحة وشراكتهم، يمكننا انجاح العام الدراسي الجديد، وان يكون عاماً عادياً في كل مراحل التعليم، وصولاً الى التعليم الجامعي، مشيراً الى انه اجتمع الاسبوع الفائت برؤساء النقابات التربوية، وكل ما قالوه هي مطالب محقة، وبالتعاون مع جميع المعنيين سنعمل على تطبيقها، ليكون العام الدراسي طبيعياً.
ولفت ميقاتي الى ان وجود الهيئات والمنظمات الدولية في هذا اللقاء مهم جدا، ونحن نشكرهم على مساعداتهم العام الماضي من اجل اطلاق العام الدراسي ومواكبته، وكلنا أمل أن هذا الامر سيتكرر هذا العام. ومن هذه النقطة يبدأ التعاون لرسم حاضر الاجيال ومستقبلها. والحكومة عازمة على تذليل كل الصعوبات ليكون العام الدراسي والجامعي مثمراً وناجحاً.