تفاصيل الخبر

بالتوقعات تودّع  الشاشات عاما وتستقبل آخر تفاهة، غسل دماغ، هروب من الواقع، تسريبات، ام الهام فعلي؟

10/01/2023
بالتوقعات تودّع  الشاشات عاما وتستقبل آخر تفاهة، غسل دماغ، هروب من الواقع، تسريبات، ام الهام فعلي؟

ميشال حايك.. "نوستراداموس" عصرنا

المصاب الاليم الذي نزل بسلطان الطرب جورج وسوف بفاجعة وفاة ابنه الغالي وديع، تبعه بعد فترة قصيرة جدا لم تتجاوزاليوم الواحد انتشار فيديو للسيد ميشال حايك، جاء في التعليق عليه انه تنبأ بأمر المصاب في حلقة رأس السنة في خلال الحوار الذي أجري معه عبر شاشة "ام تي في" اللبنانية. الامر هنا يفتح الباب واسعا على اسئلة كثيرة، وعلى نقاش وجدل قد لا ينتهيان بين من يصدّق ومن لا يصدق، بين من يصفق ومن يرفض تماما، ووسط هجمة شرسة من افواه واقلام كثيرة تحدثت عن اجتياح "ظاهرة" عرافات وعرافين تتكرر في مطلع كل عام حتى تخطى الامر حدود المقبول، وذلك للجو الذي تخلقه و للانعكاسات التي تتركها التوقعات في نفوس الناس افرادا وجماعات، خاصة وانها اضحت لازمة سنوية وكأنها عادة من عادات شاشاتنا، ومن دونها لا يكتمل عيد ولا تبدأ سنة. فما الذي تؤثر به اطلالات سيدات واسياد وسيدات؟ هل هم صناعة اعلامية بحتة لجذب الجمهور ورفع نسب المشاهدة ام ان لهذه التوقعات منابع وحي والهام فعلا؟ هل هم المستفيدون ام يٌستفاد منهم، ولأية اغراض؟ من يرحب بأمر توقعهم  ومن يرفضه ولماذا؟ وهل يسبق التوقع الحدث ام يلصق الاعلام  الحدث بتوقّع معيّن ليؤكد ان التنبؤ به سبق وتم؟
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)

إشتراك إسبوعى

$1.00

إسبوعيا

إشترك الأن

إشتراك شهرى

$3.00

شهرياً

إشترك الأن

إشتراك سنوى

$30.00

لمدة 12 شهرا

إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول