انتشر خبر اطلالة الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، بمشروع مختلف كليًا يصب ضمن خانة الدراما، من خلال خوضها لتجربة درامية جديدة تظهر فيها بشخصية المرأة التي تتعرّض للعنف على يد زوجها بسبب ادمانه على المخدرات وذلك ضمن حملة للتوعية من آفة المخدرات ستبثها احدى القنوات طيلة الشهر الفضيل. لكن تبين ان الخبر المنتشر غير دقيق ونانسي عجرم منشغلة حاليًا بجولتها الفنية الاميركية الكندية محققة نجاحا كبيرا بالحفلات التي تحييها.
وكانت نانسي اصدرت سابقا اغنية" ما تعتذر" من كلمات والحان نبيل خوري وتوزيع باسم رزق مع "فيديو كليب شاركها فيه تمثيلا رودني حداد واعتبر بمثابة صرخة مدوّية ضد المخدرات، وتلقت نانسي عن ادائها فيه سيلا من التعليقات الايجابية التي حثّتها على دخول عالم التمثيل. ويذكر ان عددا من المنتجين كان طلب منها في وقت سابق ان تفكّر جيدًا بخوض مجال التمثيل بعد ادائها المميز في معظم اعمالها المصوّرة، الا ان نانسي تصر دائماً على تأجيل الحديث بالموضوع لرغبتها بالتركيز على الغناء حالياً.
اما التعنيف فليس حال زوج نانسي طبيب الاسنان فادي الهاشم الذي أهدته نانسي أغنيتها الرّومانسيّة "عم بتعلّق فيك" لما كان موجوداً بين الحضور في الحفل الذي احيته بمناسبة عيد الحب مؤخرا، وذلك خلال غنائها على خشبة المسرح.
نشير الى ان نانسي احيت مؤخرا حفلا غنائيا ، على مسرح
" Places Des Arts"
في مونتريال، حضره أكثر من ٣٠٠٠ شخص من الجاليات اللبنانية والعربية، ونظمه المتعهد اللبناني يوسف حرب.
وتحدثت عجرم عن "سعادتها بالعودة إلى كندا بعد غياب طويل عن حفلتها الأخيرة، التي أحيتها في عام ٢٠٠٥وغنت باقة متنوعة من أغانيها الجديدة: "حبك سفاح"، "صحصح"، "علشانك"، "سلامات"، "قلبي يا قلبي"، ومن أغانيها القديمة "إنت إيه"، "أخاصمك آه"، "إحساس جديد"، "يا طبطب يا ادلع"، وغيرها.
وبعد مونتريال، تكمل عجرم جولتها في الولايات المتحدة، التي كانت استهلتها هذا الأسبوع في هيوستن وديترويت، لتعود وتحيي حفلين في لاس فيغاس.