وجهت الفنانة القديرة نيللي، الشكر، لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" خلال الحلقة قدمتها الإعلاميتان منى عبدالغني وإيمان عز الدين، بعد احتفال البرنامج بعيد ميلاد الفنانة الكبيرة.
وخلال مداخلة هاتفية بالبرنامج عبر قناة " سي بي سي" أعربت نيللي عن سعادتها قائلة: "أنا بأشكركم جدا وبحبكم قوى على أنكم افتكرتوني، أنا بشوفكم كل يوم".
وكشفت نيللي عن أكثر عمل له مكانه كبيرة من أعمالها التي قدمتها خلال مسيرتها، مضيفة: "أنا دايما فاكرة فيلم (العذاب امرأة) لأني أنا وقتها اللي صممت أختار الدور اللى قدمته، وقتها كان في دورين وقررت أختار دور السيدة الشريرة ورفضت تقديم الدور اللى له مساحة أكبر وعملت شخصية الست اللي مش طيبة".
ووجهت الفنانة القديرة نيللي، نصيحة هامة لكل السيدات، قائلة: "بقول لكل الستات لازم نسامح، التسامح بيحقق رضا النفس، والرضا هيخلق السعادة، واننا منبصش للحاجات الوحشة ونبص للحاجات الحلوة عشان نكون سعداء فى حياتنا"، مؤكدة أن الحب يجعل المرأة "منورة" ويؤثر على حياتها بشكل إيجابي.
وأشادت نيللى بالممثلين والممثلات الشابات من الجيل الجديد، قائلة: "أنا بحب الجديد دايما، لأنه حاجة بتدي أمل في الحياة، وبحب دنيا سمير غانم جدا، وهى تقدر تقدم الفوازير لأنها موهوبة".
وبسؤالها عن الدور الذي كانت تحلم بتقديمه، أجابت نيللي: "يا بخت من زار وخفف، والله أنا عملت كل حاجة واستمتعت كثيراً بأدواري اللي قدمتها، أنا بحب الشخصية الفرعونية وكنت أحب أقدمها عشان رقبتي طويلة زي رقبتها، وأنا بحب نفرتيتيي وحاطه صورتها عندي".
يذكر ان نيللي كانت بدأت مشوارها الفني وهي طفلة صغيرة في أفلام عديدة وكانت تنبئ بموهبة تمثيلية وتهوى الغناء والرقص عندما كبرت اشتركت في حلقات (الرمال الناعمة). كما اشتركت في المسلسل الإذاعي (شيء من العذاب) أمام الفنان محمد عبد الوهاب، ثم اتجهت إلى التلفزيون والسينما واعتمدت في أعمالها على الإستعراض والتمثيل اشتركت في بطولة مسرحية انقلاب.
وفي عام 1966 قامت نيللي بأول بطولة مطلقة لها في السينما في فيلم المراهقة الصغيرة، شاركت في سبعة أفلام أمام الفنان صلاح ذو الفقار منها صباح الخير يا زوجتي العزيزة عام 1969 وامرأة زوجي عام 1970 ودنيا عام 1974 ولحظة ضعف عام 1981، ومعظم الأفلام التي قدمتها هي أفلام استعراضية.