بدأ النجم العربي وليد توفيق جولته في كندا والولايات المتحدة الأميركية التي يحيي خلالها مجموعة من الحفلات لجمهوره من الجالية العربية.

وفي الوقت نفسه بدأ الترويج لأغنيه الجديدة "أيلول" من ألحانه ومن كلمات الشاعر نزار فرنسيس.

وكان توفيق عبّر عن اعتزازه وفخره بمسيرته الفنية الطويلة التي حققت اليوبيل الذهبي حيث يستمر الفنان اللبناني بتقديم الافضل منذ خمسين عاماً. وكتب: "خمسون عام مضت ولازلت أشعر أن كل يوم هو بداية إنطلاقة جديدة في مسيرتي الفنية مع جمهوري الذي أحب .. برفقة عودي وألحاني وموسيقاي يستمر العمل ويستمر الفرح .. لكم محبتي".

الفنان المحبوب كان صرح في احاديث سابقة له عن مشواره الفني أنه تعلّم التواضع من الفنانين العمالقة كسيد مكاوي، وبليغ حمدي، ومحمد عبد الوهاب وغيرهم.

وعن ذلك خص توفيق الفنان الراحل محمد عبدالوهاب بأنه أوصاه أن بضرورة تدريب صوته، وأن يبقى جاهزاً دائماً، و أن يكون له لونه الغنائي الخاص به وأن يترك بصمته بعالم الفن، وتقديم أغنيات تشبهه.

وتطرق أيضاً إلى قصة أغنية "بلاش تبوسني في عينيا" التي تعاون فيها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب، والتي غناها في فيلم "قمر الليل"، وقال إن الراحل اختار له لحن الأغنية هذه لأنها تشببه، وأبدى سعادة كبيرة بالطريقة التي أداها فيها توفيق.

وفي سياق متّصل قال وليد توفيق إن مصر منحته النجومية العربية بعد مشاركته في فيلم "من يطفئ النار" في القاهرة والذي شاركه فيه فريد شوقي وآثار الحكيم، وكذلك أفلاماً أخرى مثل "قمر الليل" مع ليلى علوي، وفيلم "أنا والعذاب وهواك" مع صابرين، وغيرها من الأفلام.

إلى ذلك، كان النجم العربي تطرق في حواراته  إلى الأغنية الخليجية فأشار إلى أنها لا تقل أهمية عن الأغنيتين المصرية واللبنانية.