" لبنان مرشح لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية في الشرق الأوسط ، وكذلك لاستضافة الدورة التي ستعقدها المنظمة في عام 2024". هذا الخبر انعش امال اللبنانيين مؤخرا ببقعة ضوء في النفق المظلم، لعل الوافدين اليه يحملون، بغير هداياهم وعملتهم الخضراء التي تتعطش اليها اوصال الوطن، جرعات من الامل بأن لبنان لا يزال نقطة جذب للسواح، كيف لا وفي جنباته اجمل ما ابتدعت ريشة الخالق في هذا "المتحف ذي السقف المفتوح" على أجمل المشاهد الطبيعية واعرق الاثار الشاهدة على تاريخ هذا الوطن وحضارته، وإنما ايضا واولا على ابداع شعرائه وكتابه ومثقفيه وعلى رأسهم الفيلسوف والكاتب والشاعر والرسام جبران خليل جبران، الذي كانت لمتحفه- التحفة لفتة كريمة مؤخرا من السفارة البلغارية في بيروت تحفظ الارث الاستثنائي. فما الجديد الذي عملت عليه السفارة، وما الذي يضمه المتحف بين جنباته لمن فاتته زيارته، وما الذي ينتظر الزائر اليه؟ "الأفكار" تلقي الضوء... أقامت لجنة جبران الوطنيّة في السابع والعشرين من شهر أيار( مايو) المنصرم  حفلا ختاميا بمناسبة إنجاز المشروع الثاني المموّل من الدولة البلغارية والذي يهدف إلى الحفاظ على  كتب جبران الشخصية في متحفه في بشري.   رئيس لجنة جبران الوطنية الأستاذ جوزيف فنيانوس اثنى على خطوة السفارة لبلغارية بالقول "إنها صدفة جميلة أن نحتفل في متحف جبران  في الذكرى الـ 90 لتأسيس لجنة جبران الوطنية، بافتتاح المشروع الثاني المموّل من دولة بلغاريا، ممثلة بسفيرها الصديق ذو الرؤية الإنسانية، والمتجاوز للعادات والأعراق والدول  لبناء جسور المحبة والعطاء والانفتاح وقبول الآخر" منوها  بأهمية مشاركة السفير والملحق الثقافي والموظفين في السفارة البلغارية في الأنشطة  والبرامج التي تعدها لجنة جبران الوطنية في متحف جبران. كذلك شكر فنيانوس صديقة اللجنة السيّدة صوفيا  دينكوفا ديلشيفا جعجع "التي أخذت على عاتقها متابعة وتنفيذ هذا العمل، سواء من خلال حضورها المتحف أو ورش العمل التي أقامتها، لمعرفة المزيد عن كيفية تنظيف ال