أحيت الفنانة اللبنانية، نانسي عجرم، حفلها الغنائي ضمن فعاليات مهرجان "فبراير الكويت"، مساء الجمعة الماضي، ، إذ اعتلت خشبة المسرح مفتتحة الأمسية الفنيّة بأغنية اهدتها الى دولة الكويت يقول مطلعها: "ولقيت حالي بالكويت… ما بعرف شو حسيت… ما تسأل مين حبيت… كلن اهلي وناسي".
نانسي قررّت عدم إلغاء حفلها بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا، بل اتخذت قرارها بإحيائه مع اعلانها التبرّع بكامل أجرها فيه لصالح ضحايا الزلزال في سوريا في خطوة إنسانيّة من قبلها.
ثمّ تبدأ نانسي تحضيراتها للإنطلاق بجولة فنية تشمل اميركا وكندا والتي ستنطلق في ١٠ آذار(مارس) المقبل من هيوستن وتنتهي في ١٩ بـ"تيميكولا".
من ناحية اخرى،احيت نانسي الى جانب الفنان وائل كفوري حفلاً فنيًا بمناسبة عيد الحب في بيروت وتحديدًا في "فوروم دو بيروت".
الحفل تضمّن الكثير من الحب والرومانسية والانسانية، ففي البداية قدّمت نانسي باقة منوعة من أجمل أغنياتها وأشعلت الاجواء بليلة لا تنسى!
وخلال الحفل، وجّهت نانسي كلمة بما يخّص الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا وسوريا وأعربت في البداية عن سعادتها بالغناء في لبنان، واشتياقها لتكون بين أهلها وأحبائها، لافتةً انه من الجميل أن ترى قلب بيروت ينبض من جديد، لأن الفرح يليق بهذا البلد.
وتابعت نانسي مؤكدة انه لا يمكن أن تنسى الألم بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، ولا يمكن إلا أن تفكر في هذا الأمر، لكن في الوقت نفسه هذا الشعب يحب أن يعيش ويحب الحياة وهي اجتمعت في عيد الحب مع الجمهور ليسهروا سويًا ويستمتعوا وليفكروا ايضًا بالناس الموجوعة.
من جهته، اعتلى وائل كفوري المسرح على وقع الهتاف بإسمه واشعل الأجواء بأروع أغنياته منها "البنت القوية"، "شو رأيك ننسى اللي يصار"، "لو حبنا غلطة"، "كلنا مننجر"، "مدللتي" وغيرها من الأغنيات.
يذكر ان اغنية "بدي حدا حبو" هي من آخر أعمال نانسي وكانت شاركت متابعيها، مقطع فيديو قصير من كواليس تصوير فيديو كليب العائد لهذه الاغنية التي أطلقتها منذ أيام.
وظهرت نانسي في الفيديو اثناء تصوير مشهد تقوم خلاله بالنوم على السرير لتنتقل بعدها الى عالم آخر، ويتضمن ذلك تجويفا في السرير للمساعدة في اخراج الفكرة بالشكل الصحيح. إلا ان نانسي حين سقطت في التجويف، لم تستطع تمالك نفسها من الضحك، فدخلت في نوبة ضحك عفوية لم تستطع بعدها ان تكمل المشهد.
ويذكر أن أغنية "بدي حدا حبو" من كلمات أحمد ماضي، الحان زياد برجي، توزيع موسيقي هادي شرارة.