ليس الفيلم الاول الذي يخرج من رحم الواقع، ولا هو الاول في تسليطه الضوء على المهمشين والمتعبين في الضواحي والمستقبل المرسوم لهم من قبل ان يولدوا احيانا، لانهم ومَن سبقهم محكومون بما هم عليه. فلا حسين، بطل الفيلم اختار ان "ينفخ" برئتي والده ليموت ويلقي على كتفيه هموما حولت شبابه الى سلسلة جرائم وممنوعات، ولا هو اختار ان يأسر شيخا ولا ان يطعن تاجرا"ساما" ولا ان يودّع اخا مات قتلا وانتقاما ... لكن ما هو جديد، ويستحق التوقف عنده، هو تلك الجرأة التي نقلت واقعا في بيئة لها نظامها، والصورة التي تراد لها، وهنا ميزة الفيلم ورسالته الاجتماعية، والتي تلاقيها طبعا في بيئات اخرى "مصائب" قد لا تكون ارحم!
فماذا في فيلم" هردبشت" الذي تم عرضه للصحافة قبل العرض الرسمي الذي انطلق في الصالات، ولماذا يستحق هذا الفيلم الذي رفض مخرجه وكاتب السيناريو له محمد دايخ ان يتم وضعه تحت خانة "الكوميديا السوداء" المشاهدة؟ ماذا عن الحبكة والشخصيات وما الذي قاله ابطال الفيلم عنه وعن ادوارهم فيه؟
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول