ثوان كانت دهرا على من عاش تلك اللحظات المرعبة في لبنان فجر الاثنين 6 شباط(فبراير) 2023 يوم زلزلت الارض في تركيا وسوريا بقوة وصلت لـ7.8 درجات على مقياس ريختر، فحصدت آلاف الارواح، وهدمت بمليارات الدولارات، واستودعت نفوسا ستبقى في دائرة الخوف والذعر مما عاشته ومما سمعته ومما صدقته او لم تصدقه وسط بحر الشائعات، واخبار التسونامي الجارف المنتظر والطلبات بتحضير"الشنطة"، ذلك ان الخطر لصيق، والابنية متصدعة والنفوس منهارة وهذا القلق كله يستمرمصاحبا العديد من الاشخاص كبارا وصغارا في نومهم وفي يقظتهم حتى اليوم.
الزلزال الهائل هذا، وان شقّ الارض، فإنه ايضا شق جسورا انسانية قد لا تتقاطع مع الحسابات السياسية فرأينا فتح معبر ما بين تركيا وأرمينيا للمرة الاولى منذ 35عاما للسماح بدخول المساعدات الإنسانية للناجين من الزلزال، كذلك ايضا تمّ رفع العقوبات المفروضة على سوريا لفترة محددة وهي ستة اشهر استجابة للطوارئ. فهول المصاب فرض نفسه، والفنانون الاتراك والسوريون حيث الفاجعة كما حال اللبنانيين والعرب هبوا للنجدة والتبرّع، مع كل ما احاط هذه التبرعات من جدل وعلامات استفهام وتأكيد
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول