تفاصيل الخبر

اختتام محاكمة سعد لمجرّد في باريس بتهمة الاغتصاب

22/02/2023
اختتام محاكمة سعد لمجرّد في باريس بتهمة الاغتصاب

الفنان سعد لمجرد

 

اختتمت في العاصمة الفرنسية  باريس محاكمة المغني المغربي سعد لمجرّد، المتهم بضرب شابة واغتصابها في غرفة فندق سنة 2016، على هامش حفلة له في باريس. ومثل لمجرد حراً أمام محكمة الجنايات ،. وقد جلس في الصف الأمامي داخل قاعة المحكمة ببزة سوداء وقميص أبيض، وبجانبه مترجمة

وقد جلست المدعية في القضية" لورا بي"على مقعد في الجانب الآخر من صالة المحاكمة، وقد أجهشت بالبكاء لدى رؤيتها المغني.

وعندما وقف سعد لمجرّد للتعريف بهويته ومهنته كـ"فنان" أمام قوس المحكمة، أشاحت المدعية بنظرها نحو الأرض.

وتعود الوقائع التي أبلغت عنها" لورا بي" إلى تشرين الأول ( أكتوبر) 2016، حين كانت الشابة تبلغ عشرين عاماً. وتشير" لورا "إلى أنّها تبعت لمجرّد وصديقين له إلى إحدى السهرات، بعدما كانا قد التقيا داخل ملهى ليلي. وفي نهاية الأمسية رافقت لمجرّد إلى الفندق الذي كان ينزل فيه في جادة الشانزليزيه. وداخل الغرفة، حاول لمجرّد الاقتراب منها لكنّها ابتعدت، حسب ما روت للمحققين، وقالت إنه أمسكها من شعرها، ثم اعتدى عليها جنسياً، فيما كانت عاجزة عن صدّه.

وأشارت للمحققين إلى أنّ لمجرّد وجّه لكمة لها حين حاولت صدّه، ثمّ اغتصبها، فيما كانت تدفعه عنها وتعضّه وتخدشه، قبل أن يضربها مرة جديدة، موضحة

أنّها تمكنت من الإفلات منه، وأخبرته بأنها ستتقدم بشكوى ضده، ليعرض عليها مبلغاً من المال وسواراً مقابل التزامها الصمت، على حد قولها، قبل أن يدفعها مرة جديدة نحو السرير ويعتدي عليها.

وكان موظفو الفندق قد أفادوا بأنّ امرأة شابة كانت ترتدي قميصاً ممزقاً لجأت إليهم وهي  تبكي وتشعر بالرعب ، وبأنهم أوقفوا رجلاً مخموراً كان يطاردها.

وأشار أحد عناصر الأمن إلى أنّ لمجرّد قال حينها مع ابتسامة تنطوي على تعجرف:  لا دليل  .

وأودع لمجرد السجن إثر ذلك قبل إطلاق سراحه في نيسان ( أبريل) 2017 مع إرغامه على وضع سوار إلكتروني لمراقبة تحركاته. ثم سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية.