بعد ثلاث سنوات على انفصالهما بانتظار صدور حكم الطلاق، تجددت الأزمة وبقوة بين المخرج سعيد الماروق وأم ولديه جيهان أبو عايد. وآخر المستجدات بيان أصدره محامي الماروق مؤخرا ينفي فيه التهم التي وجهتها اليه ابو عايد بتعنيفها باستخدام اليدين والقدمين والمسدس.
وجاء في البيان الصادر عن محامي سعيد الماروق في لبنان: "لا صحة على الإطلاق للأخبار المتداولة عنه ووصفه بالمعنف، أن المخرج سعيد الماروق وحتى هذه الساعة يقوم بواجباته تجاه أولاده وطليقته، وهي ليست منة، وإنما واجب أبوي تجاههم، ونحتفظ بحق الموكل بتقديم الأدلة والمستندات التي من شأنها إثبات براءته من التهم الموجهة إليه، وقلب الطاولة على طليقته ومن ورائها".
وكانت المنظمة النسوية "شريكة.. ولكن" في لبنان قد اطلقت حملة ضد سعيد الماروق عبر "تويتر"، باستخدام هاشتاغ "سعيد الماروق معنّف"، ونشرت تقريرين من اصل تقارير اخرى، الأول يعود تاريخه إلى العام 2011 والثاني الى العام 2019، يؤكدان تعرض جيهان أبو عايد للضرب والإصابة بكدمات وتورم وأثارعض، وان المتسبب بالإصابات هو زوجها حسب افادتها.
وقد اطلعت منصة "شريكة ولكن" على 8 تقارير طبيب شرعي أثبتت تعرض جيهان أبو عايد للعنف الجسدي المبرح والتهديد بالسلاح!
كما نشرت الكاتبة في المنظمة المذكورة حياة مرشاد تسجيلا صوتيا لجيهان ابو عايد تقول فيه انها تملك تقارير طبية تثبت تعرضها للضرب المبرح من قبل زوجها، وعلقت مرشاد على التسجيل الصوتي بالآتي: “حصلت على قرارات حماية جراء تعرضها للعنف والاعتداء باليدين والقدمين والمسدس من القاضيتين زلفا الحسن وكارلا شويح.."
وفي سجل الماروق ايضاً قرار حبس وقرارات منع سفر بعد امتناعه عن دفع النفقة ومصاريف عيش أولاده.
وكان الماروق نشر مؤخرا تغريدة جاء فيها: "إن في الآونة الاخيرة يتم تداول شائعات كاذبة وغير صحيحة ممنهجة، يتم تمويلها من قبل أشخاص ومواقع مشبوهة تسيء لي لأسرتي وأولادي وتمس شرفي وكرامتي، ولذلك أتوعد قضائيا بملاحقة كل من نشر أو ساهم بنشر هذه الإشاعات وأساء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بالإساءة لذاتي وأسرتي وكل من يعنيني".
يذكر أن سعيد الماروق تزوج مدنيا من جيهان أبو عايد عام 2005 وأنجبها ولداً "تيمط وبنتاً "لمار"، وانفصلا فيالعام 2019 من دون صدور حكم الطلاق.
وقد تجددت الأزمة حاليا بين الماروق وابو عايد إثر إعلان المخرج اللبنان ارتباطه بامرأة أخرى، في الشهر الماضي.