الاجواء الرمضانية التي ترافق الشهر الفضيل تُنتظر من سنة لاخرى. فبغير العبادة والصوم والصلاة تفرش هذه الاجواء مظلتها على كل اللبنانيين، وكل يعيشها على طريقته، ويدخلها في طقوسه، فمنهم من يختار بعد يوم الصيام الطويل البقاء في المنزل والاسترخاء امام التلفاز لمتابعة الانتاجات الرمضانية الدرامية المختلفة المشارب والجنسيات والمواضيع، ومنهم من منعته ظروفه الاقتصادية قصرا من الخروج فاختارالبقاء مع حلقة الاهل والاصدقاء، فيما يطلع آخرون الى الشوارع والاحياء التي تحيي الشهر بفعاليات ترتبط به، وهنا الاحساس مختلف برمضان وبموسمه.
ومن ضمن الفعاليات في المناطق اللبنانية المختلفة وقد برز منها لهذا العام" صيدا مدينة رمضانية" فإن العاصمة بيروت تقدم من جانبها، وعبر"مسرح المدينة " فعاليات باتت تقليدا في الشهر الكريم، وهي على قدر كبير من التنوع . فما هي هذه الفعاليات؟ ما جديدها ومن يحييها؟
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول