ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي الاسبوع الماضي بمقطع فيديو للممثّلة ماغي بو غصن ظهرت فيه وهي تخوض عراكاً مع امرأة قيل إنّها تعنّف ابنها. وتم تداول الفيديو بكثرة من قبل الجمهور وانقسمت الآراء حوله، فرجّح البعض أنّه مشهد تمثيليّ الغرض منه مشاركة بو غصن بحملة ضد العنف، فيما تفاعل البعض الآخر مع المشهد مشيدين بإنسانيتها والرسالة الهادفة التي أوصلتها في تصرفها مع طفل تعرض للعنف من قبل والدته.
واتضحت الحقيقة عبر إعلان بو غصن بنفسها عن حقيقة الفيديو، إذ تبين أنّه بالفعل مشهد تمثيليّ، الهدف منه الإعلان عن اختيار بو غصن السفيرة الإعلامية لجمعية "حماية" للعام 2024.
وأعلنت بو غصن عبر فيديو توعوي نشرته في حسابها عبر "إنستغرام" عن البدء بأوسع حملة للحدّ من تعنيف الأطفال لفظياً وجسدياً وجنسياً، ومحاولة نشر التوعية، وإيجاد حلول مع مختصّين وقانونيين من خلال خطوات جادّة سيتم الإعلان عنها قريباً.
هذا الفيديو الذي لم تتضح حقيقته في البداية أثار جدلا عند المتابعين، وردا من مديرة الاخبار في تلفزيون الجديد مريم البسام اذ فتحت نيران كلماتها على بو غصن متهمة اياها باستغلال الاطفال للتسويق لنفسها وولجمعية وكتبت البسام:
"صرلك من مبارح عم تستدرجي عطف ع فيديو تمثيل واستغلال للطفولة؟ هيك بنحمي اطفالنا "سعادة السفيرة"؟ لوفي حدا يحاسب، انتي والجمعية لازم تكونوا تحت المساءلة للمتاجرة بالطفولة، واذا بنخفف العقوبة ممكن تكونوا نزلاء بمبنى الاحداث لتشعروا عن قرب بظواهر العنف ضد الاطفال وبرعاية ايغل فيلمز".