نفحة نسوية مليئة بالياسمين تنفخها مديحة رسلان في عالم المرأة التي ليست في أفضل احوالها اليوم. فحالها من حال البلد، وهي في لبنان منهكة بالتفاصيل الصغيرة التي من المفترض ان تكون بديهية ولا تشغلها عن المضي قدما للانجاز، خاصة وان المرأة اللبنانية تتمتع بالمؤهلات، وانّ هناك من يؤمن بكفاياتها وقدراتها ويطالب بتبوئها أعلى المناصب كمثل الموقف المتقدم لسيادة المطران الياس  عودة في يوم المرأة العالمي هذا العام حين سأل:"لماذا لا تسلم المرأة زمام أمور الدولة والبلد أسوة بكثير من البلدان التي أصبحت رائدة" مشيرا انه "لم يمر لبنان بخبرة نسائية في مراكز القيادة، وكأن المرأة مهمشة ومقموعة وممنوعة عن إتمام دور قيادي لا شك أنها ستنجح فيه". عدم الشك بالنجاح تتشاطره نساء كثيرات، وبينهن السيدة مديحة رسلان رئيسة جمعية "السيدات القياديات" التي تعمل على فتح الأبواب امام المرأة، اللبنانية بشكل خاص، فما يمكن ان تقدمه للبلد، خاصة في مجال الريادة والاعمال، وفي مختلف القطاعات كبير واهميته قصوى، وهي في هذا الصدد، نجدها تعوّل على منصة او مفهوم"جازمن" عند ساحة ساسين في الأشرفية الذي تم افتتاحه مؤخرا، كما على زيارة نساء عربيات الى لبنان ضمن مؤتمر  يصب في خدمة المرأة وتاليا المجتمع والوطن.