تفاصيل الخبر

رائدتان من لبنان...باقيتان رغم الرحيل

15/02/2023
رائدتان من لبنان...باقيتان رغم الرحيل

المحاربة ليندا مطر والناقدة والرسامة والكاتبة لور غريب

وجهان لبنانيان رائدان لن يغيبا على الرغم من رحيلهما مؤخرا عن بال اي لبناني وبشكل خاص اية لبنانية، للارث الذي تركتاه ونمط الحياة المختلف الذي اتبعتاه في مشوارهما، وفي نضالهما كل على طريقتها تحت العنوان الكبير"الانسانية". انجازاتهما، عملهما ، والشغف الذي عرفتاه لا بد الا ان يبقى مصدر وحي للكثيرات في هذا الزمن الرديئ من كل جانب، والذي يحتّم على المرأة جهودا مضاعفة بعد. هذان الوجهان المشرقان هما ليندا مطر و لور غريّب. فبماذا اختلفتا عن نساء كثيرات؟ ولماذا يليق بهما ان يحفر اسماهما في كتاب لبنان الذهبي عن الوجوه المشرقة والملهمة في بنيان لبنان الحديث؟ "الافكار" تلقي الضوء...  ليندا مطر، التي أطلقت عليها المحامية والمناضلة الكبيرة لور مغيزل لقب"المحاربة" القت سلاحها في هذه الدنيا ورحلت عن عمر يناهز 97 عاما، وكانت ترأست رابطة حقوق المرأة عام 1978 ، ثم رئاسة مجلس المرأة اللبنانية من عام 1996 إلى عام 2000.  لم تكن ليندا خريجة كبريات الجامعات، ولم تأت الى ساحات النضال والشوارع للمطالبة بالمساواة في الحقوق ما بين المرأة والرجل وإلغاء كلّ أشكال التمييز والإجحاف في حقّ المرأة من طريق مفروشة بالورود، انما جاءت من الارض، من العمل، من المعمل، هي التي تركت مدرسة "راهبات الناصرة- نازاريت" بعمر 12عاما لتعمل في معمل حرير قبل ان تعود اليها، وهذا ما ميّز مسيرتها النضالية إذ كتب  "كان موقفها النسوي متجذرًا في تجربتها كامرأة عاملة"، وهذا صحيح، وانما ايضا من "ايمان قاطع بان"المرأة والرجل مختلفان بيولوجيا، الا انهما متساويان انسانيا".
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)

إشتراك إسبوعى

$1.00

إسبوعيا

إشترك الأن

إشتراك شهرى

$3.00

شهرياً

إشترك الأن

إشتراك سنوى

$30.00

لمدة 12 شهرا

إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول