بعد الإشكال الذي وقع ليل الخميس الماضي في استديو برنامج "صار الوقت" بين مناصري "التيارالوطني الحر" وأمن محطة الـ "ام تي في" علّقت الفنانة مايا دياب بالكتابة: "صار الوقت نفهم أنّ من يدّعي الزعامة ليس بزعيم... صار الوقت نعرف أن هدفهم الكرسي وليس الوطن وليس الشعب. صار الوقت نعرف أنّه ممنوع نتقاتل من أجلهم ولا تنزل دمعة بسببهم".
لم تكتفِ دياب بهذا القدر، بل أضافت أنّه "صار الوقت نفهم إنّه بتوحّدنا منقوى وإن هدفهم تفريقنا حتى نضعف، صار الوقت نوعى على أهمية الحوار والاستماع للآخر حتى لو اختلفنا بالرأي، صار الوقت ما نفتح مجال لحروب أهلية صغيرة بتصير معنا كل يوم".
واعتبرت الفنانة اللبنانية أنّ "بلدنا بحاجة لنا ولوعينا وليس بحاجة لأشباه الرجال الذين يكذبون على شعب تاركهم يتحكموا فيه. وأن الذي صار أمس ليس مسموحا وفي حال تكرر قد يؤدي لحروب أهلية مخيفة". وأضافت: "بوضع متل وضعنا اليوم نحن بأضعف وقت وبلدنا بحاجة إلنا صار الوقت نوعى".
اما على الضفّة الفنية، فقد أخبر الفنان الجزائري نسيم الباي الذي كتب ولحن أغنية "ديالي" المغربية الجزائرية للفنانة مايا دياب ان "التعاون مع مايا كان محترفاً كثيراً، مايا فنانة كل الأوقات وكل الأجيال، الجرأة الفنية لمايا ليست عادية، والطاقة الإيجابية لديها تجعل الكاتب والملحن يعمل بطريقة خيالية". واضاف:
"كنا نتواصل عن بعد، لأن الأوضاع التي كنا نعيشها في ظل انتشار فيروس كورونا لم تجلعنا نلتقي، لكن في المستقبل، ستكون هناك أعمال كثيرة، وسنلتقي، ونرقص أيضا"ً.
واعتبر الباي ان مايا "تتميز بشخصيتها وعفويتها، اللتين جعلتاني أشعر أنني أتعامل مع شخص أعرفه من قبل، والراحة النفسية والطاقة التي تعطيها مايا، تجعل المرء يحب أن يعيش ليفرح في حياته. مايا قامت بمجهود كبير جداً لإتقان اللهجة، ونحن نعرف أنه صعب التحدث بها، وخصوصاً الغناء باللهجة الجزائرية، ولكن إجتهادها نتج عنه إتقانها للهجة بطريقة مميزة".