بنت الـ ١٧ سنة التي وجدت منتحرة في معراب مؤخرا كان سبقتها مراهقة ترقد ايضا في احدى مستشفيات المتن حيث رمت بنفسها من الطابق الثالث وحالتها وصفت بالخطيرة. هذا مؤشر هام ولافت عما آلت اليه "الصحة النفسية"عند اللبنانيين، كبارا وصغارا ومراهقين، والاسباب لا تغيب عن بال أحد، ابرزها الضغوطات الشخصية والاقتصادية وغياب الامان، والامن الاجتماعي، اضف اليها ما اتانا به فيروس كورونا الخ، وانعكاسات انفجار المرفأ ما يرفع من منسوب القلق والتوتر بشكل مطّرد. كثير من المنظمات والجمعيات لبنانية وغيرها ترفع الصوت عاليا، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية التي باتت هي ايضا في لبنان للاسف الى تراجع مع فقدان الدواء والمعدات الطبية اللازمة وارتفاع كلفة الدخول الى "مسلخ" المستشفيات ولو لليلة واحدة.
وسط هذا القلق المزنر لحياة اللبنانيين محاولات للمساعدة وطرق للعلاج متعددة برز منها مؤخرا ما يعرف بـ" البيبليوثيرابي" او العلاج بالكتب وهو نوع من أنواع العلاج المعروف، حيث يقوم المختص بكتابة روشتة، أو وصفها بشكل شفهي للمريض.
فما هي طريقة العلاج هذه؟ من يصفها، من يمكنها ان تداوي، ولاية حالات؟
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول