يحل الثامن من آذار(مارس) هذا العام، يوم المرأة العالمي، والمرأة اللبنانية كما وضع بلدها ومجتمعها ليست بأفضل حال، على الرغم من الانجازات التي تًسجل لبعضهن في غير مجال، على الصعيدين المحلي والعالمي. إلا ان سطوع نجم سيدات معيّنات يخفي وراءه الكثير في مجتمع ترتفع فيه نسبة انتحاررجاله وشبابه الذين ضاقوا ذرعا بوضع لا ينفك يأكل أيام حياتهم دون نتيجة، ونساء بدل ان يجنّدن جهودهن لاستكمال مسيرة نضالهن لبلوغ المساواة ونيل الحقوق وتطبيق توصيات المؤتمرات المحقة لهن، يٌجبرن على التلهّي بأسعار المشتريات التي تكوي الجيوب وتفاصيل الماء والكهرباء والطبابة والتعليم وما يفرضه تحليق الدولار من "قصقصة لجوانهن" وقدراتهن...
هذه القدرات يأبى "مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة" الا ان يلقي الضوء عليها في مهرجان يمتد حتى العاشر من الجاري من خلال عدد كبير من الافلام، مع تكريمه لممثلة من الطراز الرفيع. فمن هي هذه الممثلة؟ وماذا قالت في تكريمها؟ اي فيلم تونسي يعرض في المهرجان وكانت بطلته مكرّمة ايضا عن مجمل أعمالها العام الماضي، وما هي الاسرار والخفايا الخطيرة التي يطرحها موضوعه المستمد من احداث واقعية؟
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول