معبّرة جدا حملة الصحة النفسية لدى الرجال التي أطلقها الاتحاد الاوروبي في لبنان مع جمعية" امبريس"، للصحة النفسية، والتي تشغل خطوطاً ساخنة للتبليغ والاستشارات المتعلقة بالصحة النفسية والميول الانتحارية. اهمية هذه الحملة مضاعفة في مثل الظروف التي نمر بها حيث الضغوطات على أشدّها في لبنان من كل حدب وصوب، حتى ان الطبيعة شاركت فيها من خلال هزاتها وارتداداتها، بحيث انه لو كان الرجل جبلا لهدّته. وتتضاعف هذه الاهمية بفعل ما تفرضه الضغوطات الاجتماعية على المولود الذكر الذي مذ تتفتح عيناه على هذه الدنيا، بخاصة في العالم العربي، يٌمنع عنه الحق في التعبيرعن قلقه وهواجسه او حزنه تحت شعار "ولو ما انت رجال"! وهي فكرة يتوارثها المجتمع منذ أجيال، الا ان نتائجها قد تكون وخيمة وتصل الى حد الانتحار.
فماذا عن هذه الحملة في لبنان؟ من يشترك بها؟ ما اسبابها وهل تحقق أهدافها المنشودة؟
عديدة باتت الحملات التي تحث على التوعية في مجال الصحة النفسية، خاصة لدى النساء والمراهقين والاطفال، فيما يعاني الكثير من الرجال بصمت، ويخلص بهم الحال الى عواقب لا تحمد عقباها عليهم شخصيا، اوعلى من هم في دائرة عيشهم. إلا ان حملات
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول