استطاع الفنان رامي سعد تحويل النباتات الى لوحة فنية مميزة بطريقة مبتكرة... فمنذ العام 2019 سحر رامي بألوان الطبيعة التي قادته الى استخراج أصباغ من نباتات مسقط رأسه في ديرميماس في الجنوب لستخدمه في انشاء المطبوعات واللوحات. ولقد أمضى رامي عامين في قريته حيث كانت الطبيعة ملاذاً له. وأثناء فترة اغلاق البلد مع بداية جائحة الكورونا بدأ في جمع النباتات وكأنها أعمال فنية، حيث كانت لديه رغبة واحدة في الحفاظ عليها، ولكنه سأل نفسه: لماذا لا أطبع هذه النباتات؟ وماذا ستصبح تلك النباتات؟ لقد بحث عن الوصفات، الجرعات القديمة، وهكذا ابتكر مطبوعات بألوان الأزرق والأحمر والأخضر والبنفسجي. وما حصل أنه بعض الألوان قد اختفت تحت أشعة الشمس، فاتضح الأمر لرامي أنه قد أعاد اكتشاف الصبغة الحساسة للضوء وجذور التصوير الفوتوغرافي.
جرعة بعد جرغة استخرج رامي أصباغاً من هذه النباتات واستخدمها في الرسم... اليوم وبعد أربع سنوات قدّم مجموعته في "زيكو هاوس" في الحمراء ليروي فيها قصة هذه النباتات في معرض بعنوان
"Given Potion".
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
اشترك في خدمة Premium من "الأفكار"
ب 1$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشتراك إسبوعى
إشتراك شهرى
إشتراك سنوى
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول