تفاصيل الخبر

بعدما لقّبها ب"مصنع الشرور" ...هكذا ردت ديما قندلفت على باسم ياخور!

29/03/2023
بعدما لقّبها ب"مصنع الشرور" ...هكذا ردت ديما قندلفت على باسم ياخور!

الفنانان السوريان باسم ياخور وديمة قندلفت

 

شغل نجوم مسلسل "العربجي" المتابعين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد الأخذ والرد في الفيديوات بين الفنانين السوريين باسم ياخور وديمة قندلفت، من تأليف عثمان جحى ومؤيد النابلسي، وإخراج سيف السبيعي وإنتاج شركة "غولدن لاين".

في البداية، كشف الفنان سلوم حداد أن الحلقة الثانية تتضمن حدثاً يقلب الموازين رأسا على عقب، قبل أن يطلّ ياخور في فيديو لاحق متحدثاً عن ظهور الشخصية التي تجسدها قندلفت، ملقباً إياها بـ"بدور" مصنع الشرور".

وردّت قندلفت أخيراً على ياخور في مقطع مصور قالت فيه: "شفت هلق فيديو لعبدو العربجي، قال بدّور اليوم فايتة عالحلقة، وهو مسميها بدور مصنع الشرور",

وتابعت: "يا عبدو يا عربجي، القصة مو قصة رمانة، قصة قلوب رمانة".

ويشارك في بطولة مسلسل "العربجي" الفنانون: ميلاد يوسف ونادين خوري وفارس ياغي وتسنيم باشا وطارق مرعشلي وشادي الصفدي ومديحة كنيفاتي وحسام الشاه وباقة كبيرة من الممثلين!

وتدور أحداث "العربجي" حول مفهوم الظلم في سياق قائم على التشويق والجذب من خلال حبكة درامية ممتعة، من دون تأطير ضمن فئة "البيئة الشامية". وتبدأ الحكاية من "عبدو العربجي" الذي يصارع الحياة بكل ما يملك من قوة، بينما هي تسدّد له الضربات بكل ما تحمل من غدر، لكنها كلّما أسقطته أرضاً، سيجد سبيلاً للنهوض متمسكاً بقوة الإرادة، في وجه المكائد من جهة، والجبروت من جهة أخرى في حكاية تعاني فيها كل شخصية رئيسة نوعاً من الظلم، لكن كل واحدة منها تختار طريقتها للمجابهة أو حتى الاستسلام له.

من ناحيته، روى الصحافي والناقد السوري أمين حمادة "معاناة" النجم السوري باسم ياخور في كواليس تصويره مسلسل "العربجي" قائلا عبر منشور في صفحته في فيسبوك "لا أستطيع إلا الانحناء أمام أداء باسم_ياخور في "العربجي" ما لا يعرفه الكثيرون الظروف الشخصية التي رافقت العمل. كان مقسوماً نصفين بين المهنة الشغف والعائلة الغالية. ينتهي من التصوير ليتوجه الابن إلى ملازمة والده الكاتب والصحافي الكبير إبراهيم ياخور في أيام مرضه الأخيرة، ثم يعود إلى تجسيد شخصية تحتاج عالمها الخاص وأعبائها الكثيرة بعيداً من هموم مؤديها، قبل أن يعود مجدداً إلى الوالد الذي كان يحدثه كلّما سنحت الفرصة بين المشهد والآخر".

وأضاف "حتى المقابلة التي جمعته مع (النجم) القدير سلوم حداد، قد تمّت قلقةً على عجل بسبب ضرورة عودته إلى المشفى مجدداً، فأجراها ببالٍ مشغولٍ يمكن الشعور به حتماً عند مشاهدتها".

وتابع حمادة"بعد كل هذه السنين، ما زلت أصرخ داخلي كلما شاهدت تمثيل الفنان(باسم ياخور) الذي عرفته انساناً يقيناً: كيف يفعلها؟ فلا أستطيع الا رؤيته أحد أكمل الممثلين، إذ أبدع كوميدياً وتراجيدياً وصولاً إلى الأعمال التاريخية، في مساحة استطاع القليلون جداً تغطيتها فنياً! وما يزال حتى الأن حريصاً على التجديد في (المشروع الفني) من دون استكانة لمكانة (النجم).