أرادت النجمة العالمية سلمى حايك الاعتراف بأنّها كسائر النساء الأخريات اللواتي يتقدّمن بالسنّ. وبالفعل فإنّ الممثلة لا تتردّد أبدًا في أن تكون طبيعيّة على شبكاتها الاجتماعيّة، وأن تكشف ما وراء كواليس السجّادة الحمراء أمام جمهورها من المعجبين على إنستغرام.
فقد نشرت زوجة" فرانسوا هنري بينو" أخيرًا صورة جديدة لها من قربٍ على إنستغرام، حيث ظهرت من دون مكياج، ومتعبة، مع بعض الخصل الرماديّة المتساقطة على جبهتها. وكتبت الخمسينيّة في تعليق على هذه اللقطة: "استيقظت لأحصي التجاعيد والشعر الأبيض الذي ظهر في حفلة هذا الصباح".
ولم يفشل هذا المنشور في خلق تفاعل قويّ لدى مستخدمي الإنترنت على المنصّة والذين أشادوا بها بشكل جماعيّ على هذه المشاركة العفويّة. "أنت جميلة بغضّ النظر عن عدد الشعر الأبيض أو التجاعيد التي لديك"، "جميل دائمًا"،"كم هو رائع أن نرى منشورًا كتبته امرأة مثلك! إنّها رسالة قويّة!"،"قلّة من الفنّانات لديهنّ الشجاعة لإظهار وجوههنّ مع مرور الوقت. جميعهنّ تقريبًا يلجأن إلى فلترة الصورة".
وليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها سلمى حايك من دون مكياج، وتكشف عن نفسها وهي وراء كواليس بريق هوليوود. ففي كانون الثاني(يناير) الماضي، اعترفت بأنّ "جيشًا من المحترفين" قد اعتنى بها حتى تتمكّن من الظهور بإطلالة جيّدة في حفل الغولدن غلوب، معربة عن أسفها "لأنها لم تستيقظ" كما كانت.
يذكر ان سلمى حايك اللبنانية الجذور كانت كتبت مرة باللغة الإنكليزية "التقطت هذه الصورة مع والدي الذي يبلغ من العمر 82 عامًا" وتابعت "شكرا على هذه الجينات اللبنانية" ثم ضمنت تدوينتها بكلمة "بابا" بالعربية.
كذلك، فقد زارت لبنان في العام 2015 مع عرض فيلمها الجديد "النبي" وهو عمل روائي طويل للرسوم المتحركة، ويعرض 8 قصائد نثرية أبدعها الفيلسوف والشاعر الراحل جبران خليل جبران، الذي لا يزال من أكثر الأدباء المقروئين في العالم.
وشارك في بطوله الفيلم سلمى حايك، و"وليام نيسون"، و"ألفريد مولينا"، و"عساف كوهين"، وموسيقى تصويرية غابريال ياريد، وإخراج "روجير اليرز".
وكانت رحلة النجمة العالمية سلمى حايك إلى لبنان قد شملت زيارة اللاجئين السوريين، وقالت حينها إنها بدعم من اليونيسيف تسعى لجمع الأموال للأطفال للحصول على التعليم، فيما زارت أيضا متحف جبران خليل جبران، وقامت بغمس قدميها فى المياه الموجودة إلى جوار تمثال جبران .