شاركت النجمة العالمية" شاكيرا "رسالة عبر وسائل التواصل لتتحدث عن الشفاء بعد انفصالها عن لاعب الكرة" جيرارد بيكيه"، موضحةً أنها تتجه إلى عام 2023 بنظرة إيجابية، وكتبت: "على الرغم من أن جروحنا لا تزال مفتوحة في هذا العام الجديد، إلا أن الوقت سيداوي الجراح"
وتابعت: "في خضم الحزن يمكننا الاستمرار في الحب. حتى لو تعرضنا للخيانة، يجب أن نستمر بالوثوق بالآخرين. في مواجهة الازدراء، استمر في تقييم نفسك، لأن هناك أناساً طيبين أكثر من الأشرار. قليلون يغادرون وكثيرون يبقون إلى جانبنا".
واختتمت" شاكيرا "رسالتها قائلة: "دموعنا ليست هدراً، إنها تسقي التربة حيث يولد المستقبل، وتجعلنا أكثر إنسانية، لذلك في خضم الحزن يمكننا أن نواصل في الحب".
يشار إلى أن" شاكيرا" مرت بفترات صعبة بعد انفصالها عن "جيرارد بيكيه"، وقد انتشرت مؤخراً شائعات كثيرة حول ارتباطها بمدرب ركوب الأمواج" فاسكو دي سيرف"، ولكن" شاكيرا "كسرت صمتها ونفت وجود علاقة مع مدرب الأمواج، وأكدت أنها تركز في الوقت الحالي على تربية طفليها.
وكانت الفنانة الكولومبية من أصل لبناني، وبمشاركة مغني الراب" أوزونا"، اصدرت منذ فترة قصيرة أول أغنية لها بعد انفصالها عن حبيبها لاعب فريق برشلونة الإسباني" جيرارد بيكيه"، تحكي فيها عن مشاعرها وماعاشته بعد تعرّضها للخيانة.
وأشارت" شاكيرا" في الأغنية، التي أصدرتها مساء الأربعاء، 19تشرين الأول (اكتوبر)ر2022، إلى معاناتها مع الخيانة، من طرف" بيكيه"، بعد علاقة دامت 12 سنة، من خلال كلمات الأغنية، والفيديو كليب المرافق. وتظهر" شاكيرا" في بداية الفيديو كليب داخل مركز للتسوق، حيث تلتقي حبيبها هناك، الذي يقوم بإطلاق قذيفة في اتجاه قلبها، وقد سببت لها جرحاً داخلياً عميقاً، وسقوط قلبها على الأرض، محاولة استرجاعه، لكن الأمر لم يكن سهلاً، بسبب الناس من حولها، الذين قاموا بالدعس عليه، غير مبالين بما تعانيه من أجل محاولة استرجاعه.
وظهرت" شاكيرا" طوال الكليب بشخصية منكسرة، وعينين دامعتين، عكس فيديو كليباتها السابقة، التي كانت تُعرف برقصها الاستعراضي.
وفي نهاية الكليب، تقوم المغنية الكولومبية بتقديم قلبها للمغني" أوزونا"، ليضعه في صندوق حديدي، ويقفل عليه، ثم يضعه في مخزن خاص، وذلك في إشارة منها إلى حماية قلبها ومنعه من الحب من جديد.
وتقول بداية الأغنية، التي تحمل عنوان"مونوتونيا" اللغة الإسبانية، ومعناها الرتابة:
"لم يكن خطأك، لم يكن خطئي. كان خطأ الرتابة، لم أقل أي شيء، ولكن كان مؤلماً. كنت أعرف أن هذا سيحدث"،فيما تقول في مقطع آخر :" لقد حذّروني من بقائي معك، لكنني لم أستمع لهم، أدركت أن قصتك كاذبة، كانت القطرة التي فاضت من الزجاجة، أهنئك على أنك تعيش حياتك بشكل جيد".
وبعد إصدار الأغنية، التي فاقت نسبة مشاهداتها 7 ملايين، بعد 8 ساعات من تحميلها على منصة اليوتيوب، شاركت" شاكيرا" منشوراً جديداً على إنستغرام قالت فيه: "شكراً لأوزونا ولكم جميعاً على الدعم والحب الذي أظهرتموه لي منذ تصوير الفيديو وحتى إطلاق هذه الأغنية، آمل أن تنال إعجابكم".