حظي فيلم "نابليون" للمخرج "ريدلي سكوت" ومن إنتاج شركة "آبل"، التي تعتزم عرضه عبر منصتها للبث التدفقي، بإشادة الحاضرين في افتتاح مهرجان "سينماكون" الذي يشكل ملتقى سنوياً في لاس فيجاس لأصحاب دور السينما الأميركية
وكان الفيلم الذي يجمع بين السرد الملحمي والتاريخي ويؤدي دور" نابوليون بونابرت" فيه الممثل الحائز جائزة أوسكار" جواكين فينيكس".
ويتناول العمل الذي حظي بإعجاب أصحاب دور السينما، معركة تنصب خلالها القوات الفرنسية بقيادة "نابوليون" كميناً لجيش العدو في بحيرة متجمّدة.
وقال رئيس "سوني بيكتشرز" توم روثمان إن "مصطلح "ملحمي" هو أول ما يتبادر إلى الذهن عند وصف الفيلم" الذي أنتجته شركة "آبل".
وأشاد" روثمان "بمنصة البث التدفقي التي لم تكن حاضرة سابقاً في مهرجان "سينماكون".
ويروي العمل قصة حياة" بونابرت"، الإمبراطور الفرنسي والقائد العسكري، والمحرك الرئيسي في انقلاب 1799، والذي توّج نفسه إمبراطوراً للفرنسيين في الثاني من كانون الأول ( ديسمبر)1804، وقمع فرنسا بعد ذلك وأسس دولة بوليسية.
وينتقل الفيلم بين السياسي والشخصي، باحثاً في نشأة "بونابرت" وتسلّقه السريع الذي لا يرحم إلى منصب الإمبراطور، وعلاقته المتقلبة مع زوجته وحبه الحقيقي جوزفين.
والهدف من الفيلم، يقول موقع "ديدلاين"، هو "تصوير معارك "نابليون" الشهيرة وطموحه الدؤوب وعقله الاستراتيجي المذهل كقائد عسكري استثنائي وصاحب رؤية حربية."
ويركز الفيلم على بدايات الإمبراطور المستقبلي وكيف صعد إلى السلطة، بالإضافة إلى علاقته" بجوزفين " التي أصبحت زوجته عام 1796 وتؤدي شخصيتها الممثلة" فانيسا كيربي".
وعادة ما يروّج مهرجان "سينماكون" الذي يجمع مديري استوديوهات هوليوود وأصحاب دور السينما ومديريها ونجوماً مشهورين عالمياً، للأعمال المرتقب عرضها على "الشاشة الكبيرة"، فيما يوجه انتقادات لمنصات البث التدفقي، إلا أنّ دراسة حديثة أشارت إلى أن شركة "آبل" تعتزم استثمار مليار دولار سنوياً على إنتاج أفلام ستُعرض بدايةً في دور السينما قبل إتاحتها عبر منصتها للبث التدفقي "آبل".
وسيُعرض فيلم "Killers of the Flower Moon" لـ"مارتن سكورسيزي" ومن بطولة ليوناردو دي كابريو" و"روبرت دي نيرو" وإنتاج شركة "آبل"، في دور السينما بعد توزيعه من شركة "باراماونت"، فيما طرحت شركة "أمازون" أخيراً فيلم "Air"
لـ"بن أفليك" في دور السينما.
واعتبر الخبراء في المجال السينمائي أنّ التغطية الإعلامية لهذه الأعمال ستعزز من شهرة الشركتين ومنصتيهما للبث التدفقي "آبل +" و"برايم فيديو.