منذ وقت ليس ببعيد، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بحقيقة أن"ّ مارتن لوثر كينغ جونيور" قد دفع فاتورة المستشفى عن ولادة" جوليا روبرتس". وشرحت الممثلة بأن والديها كانا صديقين لعائلة" مارتن لوثر كينغ" أثناء عيشهما في أتلانتا وإدارة مدرسة خاصّة بالفنون المسرحيّة،   و قالت: "ذات يوم، اتصلت "كوريتا "بوالدتي، وسألت إذا كان من الممكن أن يلتحق أطفالها بالمدرسة، لأنهم فشلوا في العثور على مكان يقبلهم"، وذلك بسبب الفصل العنصريّ في الولايات المتحدة في الستينيّات.

وأردفت: "وافقت أمي بالتأكيد، وهكذا أصبحوا جميعاً أصدقاء"."

أما اليوم فتتداول أخبار عن وجود سر كبير في عائلة النّجمة" جوليا روبرتس". ففي إحدى حلقات برنامج

 "Finding Your Roots"

  مع" هنري لويس غيتس جونيور"، ظهرت" روبرتس" وهي تعلم أنها لا تنتمي في الواقع إلى جدها الأكبر المفترض"ويليس روبرتس".

وفي سياق البرنامج شارك" غيتس" الأخبار مع الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار بأن"ّ روبرتس" الأكبر قد مات بالفعل قبل أكثرمن عقد من ولادة جدها الأكبر"جون"، لجدّتها الكبرى،" رودا ساتل روبرتس"، في القرن التاسع عشر.

وهنا سألته الممثلة بدهشة:

 ولكن انتظر ، الست" روبرتس"؟

  هنا اوضح لها أنّه من خلال الحمض النووي، تمكّنوا من ربط" روبرتس" وابن عمها برجل يُدعى" هنري ماكدونالد ميتشل جونيور"، الذي كان جدها البيولوجي الأكبر.

 "إذن نحن ميتشلز؟"، سألت" روبرتس "غيتس"

."أنت" جوليا ميتشل". أنت لست" روبرتس" بيولوجيّاً"فاجابها:

وفقًا للبحث الذي قام به" غيتس "وفريقه، كان" ميتشل" متزوجاً ولديه ستّة أطفال، وتعيش والدته على بعد أربعة منزل من" رودا ساتل روبرتس".

قالت النجمة بذهول: "من ناحية، حقّاً ذهني في جمود تامّ، ومن ناحية أخرى، عائلتي هي عائلتي. وأنا أفضّل كنية" روبرتس".