كشفت النجمة الكبيرة "جين فوندا "كشفت في أيلول ( سبتمبر)الماضي عن تشخيص إصابتها بسرطان الغدد الليمفاوية "هودجكين"، وأخبرت متابعيها البالغ عددهم 1.9 مليون متابع على إنستغرام  بأنه "سرطان قابل للعلاج للغاية... لذلك أشعر بأنني محظوظة جداً، مضيفة أنها ستخضع للعلاج الكيميائي على ستة أشهر".

 وقالت إنها تشعر بأنها "في نعمة" وبأنها "محظوظة جداً" لأن السرطان الذي أصابها أصبح في حالة خمود. وأضافت أنه بات بإمكانها إيقاف العلاج الكيميائي.

ووصفت الممثلة التي ستبلغ من العمر 85 عاماً هذه الأخبار بأنها "أفضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق".

وكتبت في تدوينة "أشكركم جميعاً أنتم الذين صلّيتم وأرسلتم أفكاراً طيبة في طريقي. أنا واثقة في أنها لعبت دوراً في الوصول إلى هذه الأنباء السارة".

وفي حديثها عن كونها في حالة خمود السرطان وبعدما أخبرها طبيب الأورام أن علاجها الكيميائي يمكن أن ينتهي، أضافت: "أنا سعيدة بشكل خاص لأنه في حين أن أول أربعة علاجات كيماوية كانت سهلة بالنسبة لي، مجرد بضعة أيام فقط من التعب، إلا أن جلسة العلاج الكيميائي الأخيرة كانت قاسية واستمرت أسبوعين، ما يجعل من الصعب إنجاز الكثير".

ويعدّ سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكين سرطان أقل شيوعاً يتطور في الجهاز اللمفاوي، وهي شبكة واسعة من الأوعية والغدد في الجسم.

 وفوندا  الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار لأول مرة في عام 1960، واشتهرت بأفلام مثل" بارباريلا "و"ناين تو فايف" و"أون غولدن بوند"، كان آخر أداء لها في المسلسل الكوميدي "غريس أند فرانكي" على نتفليكس.

و"فوندا" معروفة أيضاً كناشطة سياسية، كما أنها في الستينيات عارضت جهاراً حرب فيتنام.

وقالت إن آثار علاجها الكيميائي الأخير "تلاشت تماماً عندماً ذهبت إلى العاصمة لحضور أول تجمع مباشر وشخصي لتدريبات الإطفاء "، حيث تدعو رجال الإطفاء في الولايات المتحدة إلى "المطالبة بعالم أنظف وأكثر اخضراراً وصحة".

وأضافت "شكراً للسماء على ذلك لأنه كان أسبوعاً مزدحماً"، موضحةً بالتفصيل حملتها الأخرى من أجل المناخ والبيئة.