انفصلت النجمة العالمية "مادونا "(64 عاماً) عن حبيبها عارض الأزياء الشاب "أندرو دارنيل" (23 عاماً) الذي يصغرها سناً بأكثر من أربعين عاماً بعد حوالي 5 أشهر من المواعدة فقط.
وبحسب مصدر وصلت علاقة الثنائي القصيرة إلى خواتيمها، مشيرة إلى أنّ "دارنيل" وجد حبيبة أقرب إلى سنه، وفقاً لموقع "الصفحة السادسة"، كاشفاً ان الامر لم يكن جدياً مع" أندرو"و لذا ليست مفطورة الفؤاد، لكن توقيت الانفصال كان سيئاً، فهي تعاني من فقدان الثقة بعض الشيء وانفصالهما لم يساعد.
وتابع هذا المصدر : “لقد استمتعت كثيراً بوقتها مع دارنيل لكن لم يكن الأمر عبارة عن حب أو شيء من هذا القبيل، لكن يبدو أنّ هذا الانفصال ساهم بزعزعة ثقة "مادونا"، بخاصة أنّ النجمة تعرّضت خلال الأسبوعين الماضيين لكمّ هائل من الانتقادات بسبب إطلالتها في حفل توزيع جوائز غرامي 2023، بعدما ظهرت بملامح وجه منتفخة ومختلفة تماماً.
وكانت "مادونا "قد ردّت على التعليقات السيئة التي استهدفتها من خلال منشور طويل شاركته في حسابها الخاص على إنستغرام، مستنكرة ما حدث حيث اختار الجمهور التركيز على إطلالتها وملامحها بدلاً من التركيز على خطابها والأداء التاريخيّ الذي قدّمه سام وكيم بأغنية "Unholy"، وكتبت: “مرة أخرى وقعت في فخّ التفرقة العمرية والتمييز ضد النساء الذي يتغلغل في العالم الذي نعيش فيه. هذا العالم الذي يرفض الاحتفال بالمرأة التي تجاوز عمرها الـ45 عاماً، ويشعر بحاجة ملحّة لمعاقبتها إذا ما استمرّت بإظهار قوّتها وإرادتها وتابعت عملها الجدّي وأبقت على روح المغامرة لديها”.
وأكدّت "مادونا "في نهاية رسالتها أنّها لم ولن تعتذر عن خياراتها الإبداعية إن كان بمظهرها أو لباسها.
في المقابل، أشار المصدر إلى أنّ "مادونا "ليست منزعجة فقط من الحديث عن مظهرها خلال حفل غرامي شارحاً: تقول النجمة إن أحداً لم يهتم لوجودها في الغرفة، وكان الأمر مختلفاً في السابق، املة بأن تعيدها جولتها الموسيقية المقبلة إلى دائرة الأضواء وتغيّر نظرة الجميع لها.