في عام 1997، صدر فيلم "سبع سنواتٍ في التيبت"، الذي لعب بطولته الممثل الأميركي "براد بيت"، لتقوم الحكومة الصينية بمعاقبة النجم الشهير على الفور.
وقررت الحكومة الصينية آنذاك منع النجم الأميركي من دخول الصين لما يقرب من 20 عاماً، حيث استندت حبكة الفيلم على حدث تاريخ في منتصف القرن العشرين، إذ يحكي قصة" هاينريش هارر"، متسلق الجبال النمساوي الذي ترك عائلته في عام 1939 ليغامر في رحلة استكشافية إلى جبال الهيمالايا.
وأثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية، تمَّ أسر" هاينريش "ورفاقه من قبل القوات البريطانية وبعد سنوات، في عام 1944، تمكنَّ من الفرار ووصل إلى عاصمة منطقة اليتبت ذاتية الحكم، لاسا، حيث التقى" الدالاي لاما " وصادقه، ليصبح الاثنان صديقين قبل غزو جيش التحرير الشعبي الصيني في عام 1950
أما سبب انزعاج الحكومة الصينية من الفيلم، فكان الطريقة السلبية التي صورت بها البلاد والجيش الصيني، حيث قامت بحظره وقتها مكاتب الرقابة في بكين.
لذلك، لم يتمكن" بيت" من دخول الصين من عام 1997 حتى عام 2014، عندما رافق زوجته آنذاك" أنجلينا جولي" إلى شنغهاي للترويج لفيلمها "ماليفسنت".
وعن هذا الفيلم، قال" بيت": "بالنسبة للجمهور، إنهما ساعتان، لكن بالنسبة لي نصف عام من العيش، وهذا على وجه الخصوص. كونك في ثقافة مختلفة لفترة طويلة، لا يسعك إلا الخروج من هناك بشيء، الا ان براد عاد دخل الصين بعد عشرين عاما من المنع حيث قضى 40 دقيقة من وقته في توقيع التذكارات لمعجبيه.
من ناحية اخرى، بادر النجم العالمي مؤخرا إلى ترميم استديوهات" ميرافال "جنوب فرنسا، معيداً إحياء هذا الموقع المخصص لتسجيل الأعمال الموسيقية الذي طواه النسيان منذ العقد الأول من القرن الحالي، بعدما شهد محطات بارزة، منها "ذا وول"
" The Wall "
لفرقة "بينك فلويد".
وكان اسم" ميرافال" متداولاً بكثافة في السنوات الأخيرة في وسائل الإعلام المختصة بأخبار المشاهير، بسبب النزاع بين" براد بيت "وزوجته السابقة النجمة" أنجلينا جول"ي، بعد طلاقهما المدوّي، على هذا العقار الكائن في مقاطعة فار جنوب شرق فرنسا. استحوذا عليه عام 2008، وتبلغ مساحته 500 هكتار، بينها 50 هكتاراً من الكروم.