تفاصيل الخبر

الدكتور بلال حمد خلال توقيع كتابه بعنوان: "ست سنوات في بلدية بيروت- انجازات وتحديات"

12/11/2022
الدكتور بلال حمد خلال توقيع كتابه بعنوان: "ست سنوات في بلدية بيروت- انجازات وتحديات"

الدكتور بلال حمد يوقع كتابه

 

 وقّع رئيس مجلس بلدية بيروت السابق الدكتور بلال حمد   مساء يوم الخميس الماضي كتابه بعنوان: "ست سنوات في بلدية بيروت- انجازات وتحديات" خلال حفل حاشد في فندق راديسون بلو-فردان  مساء الخميس الماضي، في حضور  رئيس  الحكومة الاسيق فؤاد السنيورة، وزير الداخلية والبلديات  في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، النائب محمد خواجه ممثلاً الرئيس نبيه بري، القاضي الشيخ محمد عساف ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، والنواب: غسان حاصباني، فؤاد مخزومي، عماد الحوت، امين شري، فيصل الصايغ،  إضافة الى نواب سابقين ، وحشد من رجال الدين والمخاتير والفاعليات البيروتية والاقتصادية والثقافية ورؤساء اندية ورؤساء جمعيات وروابط اهلية بيروت وشخصيات عسكرية واعلامية ونسائية اوعضاء مجلس بلدية بيروت الحالي والسابق.

والقى الدكتور بلال  حمد كلمة اكد فيها على اهمية استعادة دور بيروت الجامع وضرورة الحفاظ على وحدة بيروت والعيش المشترك، مؤكداً ان ابناء بيروت مقصرون في حق بيروت وهناك دعوات للوحدة، ولكن الممارسات عكس ذلك وقد تُرجمت في الاستحقاقات اكانت النيابة والبلدية بخوضها بلوائح متعددة وانه يقيناً اذا لم تبدأ الوحدة في بيروت لن تتحقق في كل الوطن، محذراً من ان بيروت لا يمكن ان تقسّم فالكنائس والمساجد تتداخل واهلها تجمعهم روابط متينة، وان الاخطاء التي تصدر عن اي محافظ او رئيس بلدية لا يجب ان تُفسد هذه الاواصر المبنية على العلاقة القوية الاسلامية- المسيحية.

وتناول حمد الاشكالية القائمة بين السلطتين التقريرية والتنفيذية في بلدية بيروت والتي عاشها على مدى ست سنوات والتي لم تخلُ من تجاوزات وممارسات كيدية مقترحاً اجراء تعديلين وهما: اعادة المهلة الزمنية للمحافظ لتنفيذ قرارات المجلس البلدي اضافة الى اعطاء رئيس المجلس البلدي السلطة الادارية على موظفي مصلحة امانة سر المجلس البلدي، مستذكراً الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي اطلق عجلة العمل السريع في بلدية بيروت ، مثنياً على عمل اعضاء المجلس البلدي الذي ترأسه وفريق العمل الذي عمل معه خلال ولايته، داعياً لحُسن الاختيار خلال الاستحقاق المقبل خدمة لبيروت واهلها.

كما تطرق الدكتور حمد للمشاريع المنجز دراساتها والتي تقبع في الادراج والتي هي اسيرة التجاذبات والكيدية والتي انجزها المجلس الذي ترأسه والتي لا تحتاج سوى الى وضعها موضع التنفيذ مشددا على ان العمل البلدي استمرارية لنهوض لبيروت.

وشرح حمد عبر تفاصيل عناوين كتابه المتضمن 591 صفحة معززة بالصور والاحصائيات والمشاريع المنفذة والمنجزة على مختلف الصعد من البنى التحتية والفوقية، وترميم ادراج والجسور والانفاق والحدائق والكاميرات والمسلخ وشراء واستملاك العقارات وفتح النتوءات وتأهيل المكتبات واتفاقيات التوأمة وغيرها من المشاريع.