خطّطت عائلة النجمة" بريتني سبيرز" وبعض من أصدقائها على التدخّل هذا الأسبوع بسبب مخاوف من "أنها ستموت"بسبب تصاعد تعاطي الممنوعات وقضايا الصحة النفسيّة.
وشعر مقربون من "سبيرز"( ٤١ عامًا)، بالقلق من سلوكها "غير المنتظم" و "المتقلب" بسبب تناول الأدوية التي "تثيرها" والتي تشعرها بالنشاط والحماس الشديدين وتتسبب في عدم انتظام حياتها حسبما ذكر موقع TMZ.
ويشاع أن “سبيرز” لم تتناول دواء استقرار الحالة المزاجية في الآونة الأخيرة ما دفع دائرتها الداخلية أي مدير أعمالها إلى استئجار منزل في لوس أنجلوس لعدة أشهر دون علم" بريتني" للتدخل في وقت المناسب، مع زوجها سام أصغري والاطباء بسبب مخاوف من انها ستموت، لكن والدَي بريتني وولدَيها لم يكونوا ضمن المشاركين.
ويقال إن" سبيرز" أصبحت "مدركة لوضعها الصحي"وهي ستتلقى علاجًا طبيا واستشارة نفسيًة لمدة شهرين.
وقال مصدر لمجلة
" People"
كانت" بريتني" تتصرف بشكل غير منتظم ما أثار قلق من حولها، غالبًا ما تكون مستيقظة طوال الليل، وتنام أثناء النهار ولديها الكثير من الغضب.
وأضاف مطلّع آخر أن "الأمور وراء الكواليس كانت صعبة للغاية وفوضوية للغاية"، حيث حثّ الأصدقاء "سبيرز" على الحصول على المساعدة.
وكان الجميع يأملون في إقناع" بريتني" بالسعي للعلاج قبل أن تسوء الأمور أكثر، لكنهم كانوا يعلمون أن الأمر لن يكون سهلاً خاصة انها مرّت بظروف قاسية جدًا في السابق وان زوجها سام أصغري داعم وبقوة لها.