خلال ساعات، وبالتزامن مع استعدادها لبدء جولتها الفنية، تطل المغنية الأميركية بيلي إيليش" على جمهورها، في أول دور تمثيلي لها، من إخراج" دونالد غلوفر"، مجسّدة دور معالجة نفسية مهووسة، تستغل مرضاها عن طريق التنويم المغناطيسي بأعمال تصل إلى حد الجرائم. ومن المرتقب أن تعرض أولى حلقات مسلسل الرعب يوم الجمعة عبر شبكة" أمازون برايم".
وفيما يترقب جمهورها متابعة حلقات سلسلة "سوارم" آملين أن تتمكن من النجاح في التمثيل بنفس مستوى نجاحها على صعيد الغناء وكتابة الأغاني، شوّقت النجمة لعملها الجديد من خلال منشورين عبر حسابها على إنستغرام.
وخلال 11 ساعات فقط، من نشر إعلانين عن المسلسل عبر صفحتها على انستغرام، حقق الأول أكثر من 24 ألف إعجاب والثاني حوالى 10 آلاف إعجاب.
وقد سبق أن طرحت" أمازون برايم "على يوتيوب قبل نحو شهر الفيديو التشويقي الخاص بها، على مدى حوالى 55 ثانية، حيث تظهر المشاهد كمية العنف والإجرام، الذي ينتظر الجمهور، في عمل تشويقي ببصمة المخرج" دونالد غلوفر" المعروف بإخراجه الكثير من أعمال الرعب.
ويظهر في البرومو شابة عشرينية سمراء مهووسة بنجمة بوب لخيالية، وإذ بـ"إيليش" (21 عاماً) تلتقط إصبعها كطبيبة وتطلب منها إخبارها بشيء قد تندم عليه، فأجابت المريضة بالكشف عن إسمها الحقيقي، وسرعان ما تتوالى المشاهد من رؤية حليب مسكوب على السجادة، وتسألها إيليس عن لونه، فتجيب بأحمر مثل الدم.
مشاهد من القتل والدم والفوضى والتنمر تتوالى، وأشخاص يُسحلون على الأرض، مع شرطة يركضون في الغابة، وموسيقى متناسبة مع المشهدية، التي تشير إلى تحول الشابة المهووسة بالفنانة إلى مجرمة خطيرة، بإحاء من المعالجية، ما يعني أن المنتظر على مستوى عال من الترقب والجمال، حسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي لقاء مع صحبفة "هوليوود ريبورتر" عام 2021، أجابت" بيلي" مرة ردّاً على سؤال عما تنتظره لدخول عالم التمثيل، فأشارت إلى أنها تحب التمثيل منذ طفولتها، وتشعر بأنها قادرة على تقديم شيء جميل للجمهور، لكن تنتظر الدور المناسب.ولفتت إلى أنها إذا ما وقعت في حب شيء ما، فإنها تتفرغ للوصول إليه، وتسعى بكل جهدها لتحقيق ما تصبو إليه، وبما أنها ليست ممثلة فتتأنى باختيار الدور الأنسب.
ووفقاً للموقع الرسمي الخاص بجولاتها الغنائية، تتحضّر" بيلي" لإطلاق ألبوم جديد، لم يتحدد موعد إصداره بعد، بينما كان آخر أعمالها إصدار مفاجئ لأغنيتين على أنغام الغيتار في 30 كانون الأول ( ديسمبر) 2022، عادت بهما إلى جذورها بالغناء على الغيتار، وهما أغنية "تي في TV" والثانية "الثلاثين
"THE 30"
كتبت كلماتهما بصحبة شقيقها" فينياس".
وتروي أغنية الثلاثين، حادث سيارة تعرضت له" بيلي "يوم 30 تشرين الثاني ( نوفمبر)، (لم يتحدد أي عام)، وما تلاه من دخول المستشفى، بالإضافة إلى الخوف الذي شعرت به في أعقاب ذلك.
يذكر ان" بيلي إيليش" نشأت في لوس أنجلوس وسط عائلة من الممثلين والموسيقيين. والداها هما الممثلة-الموسيقية وكاتب السيناريو "ماغي بيرد" و"باتريك أوكونيل"، وتعلمت في المنزل، وانضمت إلى جوقة لوس أنجلوس للأطفال في سن الثامنة. في سن الحادية عشرة، وبدأت بالكتابة وغناء أغانيها الخاصة، متخذة شقيقها الأكبر" فينياس أوكونيل "قدوة، حيث كان يكتب بالفعل ويؤدي وينتج أغنياته الخاصة مع فرقته. في أكتوبر 2015، سجلت بيلي أغنية
"Ocean Eyes"
التي كتبها" فينياس" في البداية لفرقته الموسيقية، وأرسلتها إلى معلم الرقص الخاص بها الذي كان يأمل في تصميم رقصة عليها، وانطلقت مذ ذاك الى عالم الشهرة والاضواء.