أعلنت الممثلة الأميركية "أمبر هيرد"، في منشور على "إنستغرام"، أنها ستسوي دعوى تشهير أقامها ضدها زوجها السابق" جوني ديب"، بعد أشهر من محاكمة متلفزة استمرت لأسابيع، واصفة قرار التسوية بأنه "صعب للغاية"،وقالت أنه جاء بعد "قدر كبير من المداولات".
وفي بيانها، صاغت" هيرد" التسوية على أنها الملاذ الأخير، ووصفتها بأنها "فرصة لتحرير نفسي من شيء حاولت تركه منذ أكثر من ست سنوات وبشروط يمكنني الموافقة عليها".
وأضافت: "لقد استنفدت جميع مواردي تقريبا قبل وأثناء محاكمة خضعت فيها لقاعة محكمة تم فيها استبعاد الأدلة الوفيرة والمباشرة التي تدعم شهادتي والتي كانت فيها الشعبية والسلطة أكثر أهمية من العقل ومراعاة الأصول القانونية. في غضون ذلك، تعرضت لنوع من الإذلال الذي لا يمكنني ببساطة أن أعيشه من جديد".
واعتبرت" هيرد "أن تسوية القضية ستسمح لها بقضاء وقتها "بشكل منتج وهادف"، بعد "سنوات عديدة كنت فيها محبوسة في عملية قانونية شاقة ومكلفة، والتي أثبتت أنها غير قادرة على حمايتي وحقي في حرية التعبير"، وقالت إنه "من المهم بالنسبة لي أن أقول إنني لم أختر هذا مطلقا.. لقد دافعت عن حقي، وبفعل ذلك تدمرت حياتي"، مشيرة إلى أن "التشهير الذي واجهته على وسائل التواصل الاجتماعي هو نسخة من الطرق التي تكون بها النساء ضحية مرة أخرى عندما يتقدمون للأمام ويصرخون".