تفاصيل الخبر

"ملكة المحيط الهادئ" تقاضي نتفلكس... وتطالب بتعويضات!

15/09/2022
"ملكة المحيط الهادئ" تقاضي نتفلكس... وتطالب بتعويضات!

المكسيكية "ساندرا أفيلا بلتران" الملقبة بـ "ملكة المحيط الهادئ".

 

 أطلقت "ملكة المحيط الهادئ"، وهو لقب امرأة مكسيكية كانت مسجونة بتهمة الاتجار بالمخدرات، مساراً إدارياً ضد "نتفلكس" بتهمة الاستخدام غير القانوني لصورتها في مسلسل "كوين أوف ذي ساوث".

وتطلب ساندرا أفيلا بلتران التي أمضت نحو 8 سنوات في السجن، الحصول على 40 في المائة من  العائدات المدفوعة للمنصة التي تعرض هذا المسلسل المتمحور حول قصة تاجرة مخدرات، على ما قال محاميها إسرائيل رازو لقناة "ميلينيو" التلفزيونية الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن "هذا الأمر يستهدف صورتها بشكل مباشر".

ويستهدف هذا المسار أيضاً قناة "تيليموندو" التلفزيونية التي تبث بالإسبانية في الولايات المتحدة، وهي المنتجة للعمل.

ولجأت ساندرا أفيلا بلتران إلى المعهد المكسيكي للملكية الفكرية، في خطوة تفضي إلى إطلاق مسار قضائي، حسب المحامي.

وأكد مصدر مطلع على الملف، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، وجود "مسار إداري" في القضية، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. وبعد محاولة "وكالة الصحافة الفرنسية" الاتصال بها، رفضت "نتفليكس" الإدلاء بأي تعليق.

 وأوقفت أفيلا في 28 سبتمبر (أيلول) 2007 داخل مطعم في مكسيكو مع زوجها الكولومبي خوان دييغو إسبينوزا راميريز، الملقب بـ"النمر". وكان الرجل متهماً بالتواصل مع "كارتل سينالوا" بزعامة ال تشابو غوسمان الذي يمضي حالياً عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة. وإثر ترحيلها إلى الولايات المتحدة سنة 2012، حُكم على ساندرا أفيلا بلتران بالسجن ست سنوات بتهمة تشكيل عصابة أشرار. لكنّ القضاء الأميركي أبطل هذه العقوبة بعد عام. وبعد إعادتها إلى المكسيك سنة 2013، حُكم عليها في سبتمبر 2014 بالسجن خمس سنوات بتهمة تبييض الأموال. وأطلق قاضٍ سراحها في فبراير (شباط) 2015. وأكد محاميها أن موكلته "بُرئت في كل الالتماسات والمسارات الجنائية التي طاولتها".

والمسلسل مستوحى من رواية للكاتب الإسباني أرتورو بيريز ريفيرتي بعنوان "لا رينا ديل سور" (ملكة الجنوب) سنة 2002

وفاز الموسم الثاني من المسلسل سنة 2020 بجائزة "إيمي" عن فئة أفضل مسلسل بلغة غير الإنجليزية.