<شيري بلير> تنافس زوجها رئيس الوزراء البريطاني السابق <طوني بلير> في ميدان الأعمال، وخاصة المحاماة، دون أن تعتمد بأي شكل من الأشكال على أمجاد الزوج المنصرف الآن الى منصب قطب اللجنة الرباعية للسلام في الشرق الأوسط، والى محاضراته التي تغل ذهباً.
<شيري بلير> محامية متفوقة، وقد نجحت يوم 25 حزيران (يونيو) الماضي من خلال مرافعتها داخل محكمة <وستمنستر> اللندنية في الافراج عن <كارنزي كاراك> رئيس الاستخبارات في <رواندا> بعدما قبضت عليه الشرطة البريطانية في مطار <هيثرو> بتهمة إصدار أوامر بقتل ثلاثة مسعفين اسبان عام 1987. ولكن مرافعة <شيري بلير> نجحت في إخلاء سبيله كموكل لها مقابل غرامة مالية بمقدار مليون استرليني، وحصل الرجل على اخلاء السبيل يوم 10 آب (أغسطس) الماضي.
وقد تلقت <شيري بلير> تهنئة خاصة من حكومة <رواندا> على نجاحها في الدفاع عن رئيس مخابراتها.
يبقى أن نشير الى أن <شيري بلير> هي أيضاً محامية رجلي الأعمال المصريين الشقيقين نجيب وناصف ساويروس في قضية شركتهما <أوراسكوم> المتخصصة في الاتصالات!