تفاصيل الخبر

زوج الـــمــستــشــــارة «مـيـركيــــــل » أو «شـبـــــح الأوبــــــــــرا »!

23/09/2015
زوج الـــمــستــشــــارة «مـيـركيــــــل »  أو «شـبـــــح الأوبــــــــــرا »!

زوج الـــمــستــشــــارة «مـيـركيــــــل » أو «شـبـــــح الأوبــــــــــرا »!

aaa00004أي رجل في حياة مستشارة ألمانيا <أنجيلا ميركيل>، لا بدّ أن يغيب في ظلها، ويصبح على الهامش. وهذا ما حصل مع زوجها الثاني الذي تعيش معه الآن تحت سقف واحد، حتى صار اسمه على ألسنة الألمان <شبح الأوبرا>. إنه <جواشيم ساور> (66 عاماً)، أو <البروفيسور>، وهو عالم كيميائي. وفي مقابلاته الصحافية القليلة لا يتحدث إطلاقاً في السياسة بل يحصر حديثه في الكيمياء.

كل ما يعرفه القليلون عن <البروفيسور> ذي <الكاسكيت> البيضاء أنه يقضي أكثر أوقاته في مشاهدة التلفزيون ويحاذر أي مقابلة تلفزيونية خارج نطاق الكيمياء، ويحب الكاتو بالتفاح، والاستماع الى موسيقى <واغنر>، وفي الإجازات يحب التوجه الى جبال <التيرول> في جارته النمسا وقليلاً ما يصطحب زوجته المستشارة الى تلك الثلوج.

ويرفض <البروفيسور> أن يخاطبه أحد بلقب <زوج الست>. ومما قاله في مقابلاته ذات الطابع الكيميائي انه متفق مع زوجته على أن يعيش كل منهما حياته الخاصة كما يريد، وهي حياة لا تعني أي إنسان. ولما اختيرت زوجته مستشارة لألمانيا في أول مرة قال <جواشيم>: <أما انا فـأبقى البروفيسور <ساور> وأتابع عملي>.

ومن المفارقات أن 28 بالمئة من المواطنين الألمان الذين جرى استطلاع رأيهم في زوج <أنجيلا ميركيل> لا يعرفون شيئاً عن <البروفيسور>.

ومن شدة حرص <البروفيسور> أو <شبح الأوبرا> على عدم قبول دور <زوج الست> ان سيارة <الليموزين> الرئاسية الأميركية التي حملت <أنجيلا ميركيل> الى البيت الأبيض عام 2011، خرجت منها <انجيلا ميركيل> وحيدة، بينما كان <أوباما> وزوجته <ميشيل> ينتظران على عتبة البيض الأبيض أن تأتي<ميركيل> وبصحبتها زوجها <البروفيسور>، ولكنه لم يأتِ.

مع ذلك سئلت <أنجيلا ميركيل> في الصيف الماضي: أي رجل سياسة تحبين أن يكون معك على جزيرة مهجورة: أجابت: <ليس رجل سياسة... إنه زوجي>!