في حياة الرؤساء ومرشحي الرئاسة فتش عن.. المرأة كما يقول <نابوليون بونابارت>. وهذا ما يفعله أخصام رئيس وزراء فرنسا الأسبق <فرانسوا فيون> الذي اختاره أهل الحزب الجمهوري رئيساً للجمهورية في أيار (مايو) المقبل. وكما استغل خصوم <بيل كلينتون> علاقته بموظفة البيت الأبيض <مونيكا لوينسكي>، وفشلوا في اسقاط جماهيريته، كذلك يحاول خصوم <فرانسوا فيون> إصابة وهجه الرئاسي بإبراز فضيحة استغلال زوجته <بنيلوب فيون> لنفوذ زوجها كرئيس وزراء فرنسا عام 2002.

وهذا ما نقلته الجريدة الفرنسية الفضائحية <كانار أونشينيه> (البطة المربوطة) عن الجريدة البريطانية <صانداي تلغراف> تبارى على كشفها وفضحها عدد من الصحافيين البريطانيين على أساس أنها معاونة زوجها رئيس الوزراء في السياق البرلماني، وكانت تعد له ما يطلبه من معلومات بدءاً من تقارير الصحافية الفرنسية <ايليز لوسيت> كمندوبة خاصة لتلفزيون فرنسا.

لكن <بنيلوب فيون> لم تقابل هذه الاتهامات بصمت بل كان لها أكثر من تصريح صحافي وتلفزيوني قالت فيها إنها لم تكن أماً إلا مرة واحدة، وهي أم أولاد <فرانسوا فيون>، وإن كل ما يقال عن انتفاعها من خدمة زوجها برلمانياً ليس له أساس من الصحة. وإذا كان أصحاب الشائعات المغرضة، يريدون الطعن في شخصية <فرانسوا فيون> فليبحثوا عن شخصية أخرى غير زوجي، لأنهم لن يحصدوا إلا.. الرمل!