برغم هوسه الجنسي، فإن الملياردير <دونالد ترامب> المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، يتقدم في استطلاعات الرأي على سواه من مرشحي الحزب الجمهوري، ولاسيما السناتور <راند بول> الآتي من <حزب الشاي> الذي كان له تأثيره في انتخابات الرئاسة عام 2012. وقد قال عما أحرزه <ترامب> في الاستطلاعات: <لا يجوز تسويق ومكافأة الهبوط الأخلاقي>. وقد قال <راند بول> على قناة <فوكس نيوز>: <هل يكفي قول أحد المرشحين ان فلاناً غبي، وان فلانة ثقيلة الدم، حتى يكون مرشحنا؟>؟
وكان <راند بول> يشير بذلك الى ظهور <دونالد ترامب> على قناة <سي أن أن> وتهجمه على الصحافية الأميركية <مغين كيلي> التي هي من أحسن مذيعات <فوكس نيوز>، لأنها سألته عن مغامراته الجنسية في برنامج عن الانتخابات الأميركية، وقال عنها بالحرف: <تكاد ترى الدم يخرج من عينيها ومن... أي مكان>.
وقد أحدث كلامه هذا ردة فعل سيئة في وسائل الإعلام.
وقال عنه المرشح الرئاسي الجمهوري <ليندسي غراهام> أحد الأسماء السبعة عشر المرشحة عن الحزب الجمهوري وسناتور ولاية كارولينا الجنوبية: <لقد تجاوز <دونالد ترامب> الحدود. وخير لنا أن نخسر الانتخابات الرئاسية مع <دونالد ترامب> من أن نربحها معه>!
ولم تقف الضجة السياسية والإعلامية التي أثارها <ترامب> عند هذا الحد، بل وصلت <مواصيله> الى الأميرة البريطانية الراحلة <ديانا سبنسر> والدة الأميرين <ويليام> و<هاري>. فقد كشفت صحيفة <صانداي تايمز> البريطانية ان المرشح الرئاسي الجمهوري <دونالد ترامب> سعى لطلب يد الأميرة <ديانا> بعد انفصالها عن ولي عهد انكلترا الأمير <تشارلز> عام 1996، وقام بإغراق <ديانا> بباقات الزهور الضخمة التي تبلغ قيمتها آلاف الجنيهات على عنوانها في قصر <ولينغتون> اللندني. وأفادت الصحيفة ان <ترامب> كان ينظر الى الأميرة <ديانا> وكأنها مكافأة لنفسه.
وقالت المذيعة البريطانية <سيلينا سكوت> التي نقلت الخبر ان <ديانا> تناولت معها العشاء ذات ليلة، بحكم ما بينهما من صداقة، وكانت حائرة حين سألتها: <ماذا أفعل؟ لقد جعلني قلقة دائماً>، فنصحتها <سكوت> بأن تتجاهله.
ولكن <ديانا> اختارت <دودي الفايد> كخطيب، ورحلت معه الى الدنيا الثانية عبر حادث سير في نفق باريس!
وإذا قدر للمرشح الرئاسي الجمهوري <دونالد ترامب> الفوز فإن زوجته عارضة الأزياء <ميلاني> ستصبح السيدة الأميركية الأولى!