صحة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (77 سنة) الذي غاب عن القمة العربية في الكويت، تقلق الآن أوساط قادة الخليج العربي، من حيث تأثيرها على الاستقرار في الجزائر.

     ومعروف أن الولاية الرئاسية في الجزائر تمتد الى سبع سنوات، أي يكون الرئيس بوتفليقة على أبواب الخامسة والثمانين، وهذا ما جعل حركة التنظيم الوطني للمجاهدين التي تجمع قدماء المحاربين في ثورة الجزائر زمان الخمسينات يمتنعون في البداية عن اصدار بيان بتأييد ترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة، لكن وزير الدفاع محمد شريف عباس الذي يمثل حركة المجاهدين في الحكومة ضغط على أمين عام الحركة حتى يصدر بيان.. تأييد، وهكذا كان.

     والديبلوماسيون العرب والأجانب أحبوا أن يستوضحوا من رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة الذي كان في زيارة الجزائر عن صحة بوتفليقة ومثلهم فعل وزير خارجية روسيا <سيرغي لافروف> من خلال اتصاله بمهدي جمعة!