تفاصيل الخبر

تســـــــلحت بالتفــــــــــاؤل حتــــــــى زمــــــــــــن حــــــــــــكم الاخــــــــــــــوان!

31/10/2014
تســـــــلحت بالتفــــــــــاؤل  حتــــــــى زمــــــــــــن حــــــــــــكم الاخــــــــــــــوان!

تســـــــلحت بالتفــــــــــاؤل حتــــــــى زمــــــــــــن حــــــــــــكم الاخــــــــــــــوان!

11 باجتهاد ليس غريباً عنه، يسعى النجم أحمد السقا لحفر اسمه بالألماس في خريطة النجوم العرب الذين سيذكرهم التاريخ بأعمالهم الباصمة والقوية، فاتجاهه لهذا النوع النادر من الفن هو السر وراء غيابه لسنوات عن السينما وتعامله بحرص كبير مع التلفزيون وغيره، ولكن السقا يعود هذا العام لينافس بقوة بفيلمه <الجزيرة 2> الذي عاد مع ضجته لاكتساح الساحة والاستحواذ على كل الأضواء وتحقيقه أكثر من 25 مليون جنيه.

ــ إروِ لنا عن أحدث بطولاتك في فيلم <الجزيرة 2>؟

- أنا سعيد جداً بعرضه، خاصة وأن تجربة الجزء الثاني معروفة عالمياً بأنها تكون أقل من الجزء الأول، ولكن ردود الفعل كانت إيجابية والأداء الخاص من الفريق كان رائعاً، وكنت أتمنى أن يكون معي الفنان الراحل خالد صالح ليرى هذا النجاح. الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، ولكنه ليس هو القصة الواقعية، وفي الجزء الأول كنا مستعدين للجزء الثاني، ووقعت أحداث ساعدت في سياق العمل الخاص بالجزء الثاني، وحدث تطوير في السيناريو، وخرجت النتيجة التي شاهدها الناس.

ــ ألم تخف من المراهنة على نجاح الجزء الأول؟

- كل خطوة يقوم بها الشخص مهمة، وفي مهنتنا لا نتوقف، وطالما انني أعيش فأنا أعمل وما زال لدي الكثير، وفي فيلم <الجزيرة> كنا في بداية تنفيذه نخاف من فكرة عمل عن الصعيد، لأن السينما لم تتناوله كثيراً، وبتوفيق الله ومجهود الناس رجعنا نعمل بصدق، وخرجنا كصعايدة أنقياء في اللهجة. والفيلم نجح بسبب السيناريو الجيد ومجموعة الممثلين الرائعين والمخرج القوي، كما أن العمل تميز بالحرفية، والكاميرا كانت تصور قلوباً وليس وجوهاً، خاصة وأن مجموعة العمل كانت تحب بعضها بعضاً، الأمر الذي خرج على الشاشة، وهو أمر ظهر في الجزءين وساهم في نجاحهما.

ــ هل سيكون هناك جزء ثالث؟

- حتى الآن لم نتخذ قراراً بخصوص إنتاج جزء ثالث من فيلم <الجزيرة> والقرار النهائي ليس الآن.

ــ ما هو ردك على من شاهد الفيلم وقال انه سياسي في المقام الأول؟

في فيلم <الجزيرة 2>، كان هناك عرض لوجهات النظر السياسية، لأن هذا هو غرض السينما، وهو يعرض 3 وجهات نظر سياسية مختلفة، بعيداً عن أي ايديولوجيا سواء للفنانين أو المخرج. وأنا نزلت الى ميدان التحرير وكنت سعيداً بالمصريين، ومن ضمن الحسنات التي خرجنا بها من الثورات أن من يفكر في أذى الدولة يجب أن يفكر مليون مرة، لأن الشعب المصري لا يتوقف، ومن <ينزل لنا> هو في خطر شديد.

ــ كيف ترى الوضع الحالي في مصر؟

أنا بطبعي متفائل، حتى في وجود الإخوان لم أتخل عن تفاؤلي، ويجب أن تكون هناك حالة تعايش بما يرضي الله، ولكن ببعض الشروط، لأن الله لم يخلقنا لنقتل بعضنا البعض، ولكنني أرى أن أي مصري يجب أن يتعايش معنا بما يرضي الله، لأننا لا نستبعد أحداً من المجتمع، ولكننا سنعاقب كل إنسان حسب فعله.

ــ ماذا تروي عن الفنان الراحل خالد صالح؟

- عائلته مصرية طيبة، وهو إنسان محترم، وكنت أعمل معه بالعين فقط، ولو حدث أي ارتجال كان مرناً جداً، ويحتوي أي شخص، ولديه دماثة خلق نادراً ما نجدها الآن، وكان باراً بأهله فوق الوصف، وصالح هو اسم على مسمى، وخاله اسمه إنسان صالح، وهو من ربى خالد.

مع نادي الزمالك

ــ لا يعرف كثيرون انتماءك الرياضي لنادي الزمالك .. حدثنا عنه؟

- النادي الآن لديه لاعبون جيدون جداً، والمستشار مرتضى منصور يحاول أن يزلل العقبات، ويجب أن يكون المدير الفني الجديد قلبه على <الفانلة>، وأن <يأكل اللاعبين النجيل>.

ــ لماذا ما زلت ترفض قيام <دوبلير> بمشاهدك الخطرة في أفلامك؟

- بالنسبة للحركات التي أقوم بها في اعمالي، فلقد تلقيت بعض التدريبات والتوجيهات حتى لا أؤذي نفسي، وعندما تكون هناك حركة أستطيع القيام بها، أنفذها حتى لا أكلف المخرج، وأحب أن أوضح ان مهنة <الدوبلير> مشرفة للغاية، ومن أسرار الصناعة أن لا يكشف أحد عن دوره مع أي نجم، حتى لا يسحب من رصيده ويفقد النجم نفسه صدقيته لدى الجمهور، ويخسر المتفرج أيضاً.

ــ كيف تقيم سينما <الأكشن> في مصر؟

33

- لا يوجد حتى الآن لدينا أفلام <اكشن>، لأن الفيلم يحتاج الى ميزانية ضخمة، ففي فيلم <تيتو> على كوبري قصر النيل، بلغت تكلفة المشهد مليون و700 ألف جنيه في يوم واحد، ولو كان لديّ ميزانية لقمت بعمل فيلم تاريخي مثل <خالد بن الوليد>، لأنه كان من العرب القريبين مني <فيزيكياً>، وله بطولات وفتوحات، ولا أريد أن أقول غزوات، لأن هناك فرقاً بين الحالتين، وأريد أن أمثل في فيلم تاريخي لأقول فيه إن الإسلام يحترم الجنس البشري ولدينا تاريخ حقيقي، عكس أميركا التي لا يزيد عمرها عن 210 سنوات. لقد صنع أبناؤها من الأسطورة حقيقة، وغزت العالم بصناعة السينما.

 

ــ ما هي حقيقة العروض التي تأتيك من هوليوود؟

- عرضت علي بالفعل أفلام ولكنني رفضتها بسبب قراءتي لدوري فقط دون باقي العمل، وأنا أتخوف من عمل شيء دون أن أدركه كاملاً، وهذا الأمر لا ينقص من زملائي الذين قاموا بأعمال أجنبية، فقد عرض علي فيلم مع النجم العالمي <فان دام> ولكن لم يتم تنفيذه، ونحن على تواصل حتى الآن حول هذا الأمر.

ــ ما سبب غيابك عن المسرح؟

- لأن المسرح التجاري الناجح نادر، وعادل إمام وسمير غانم هما الوحيدان اللذان يستطيعان تقديم مسرح تجاري، والمسرح نفسه يجب أن تعلو تقنيته ، ونقوم بمحاكاة الروايات، وأنا أحب المسرح جداً.

ــ لمن تدين بنجوميتك اليوم؟

- إلى ثلاثة أشخاص: والدتي ووالدي وزوجتي، وأكاديمية الفنون أيضاً، فكلهم سبب نجاحي الفني حتى الآن، ولا أنسى الأيام التي كنت أعمل فيها بكل جد لأثبت لهم أن دعمهم لي سيؤتي بثماره، فأتذكر انني في فترة سابقة عملت مع المخرجين يحيى العلمي وأحمد صقر، ومثلت في ثلاثة مسلسلات في وقت واحد، ليبدأ المشاهدون في التعرف إلي، ثم تبعه فيلم <هيرمونيكا>، و<شورت وفانلة وكاب>.